بعد أن تصدّرت مشاكل تهرّبها الضريبي في وقت سابق أخبار السوشيال ميديا، توصّلت شاكيرا إلى إتفاق مع المدعين العامين الإسبان لتسوية قضية الإحتيال الضريبي التي تواجهها، قبل بدء محاكمتها بفترة قصيرة.
ودفعت المغنية الكولومبية غرامة قدرها 7.5 مليون يورو، حيث كان المُدّعون يريدون سجنها لمدة ثماني سنوات مع دفع غرامة قدرها 23.8 مليون يورو، في حال ثبوت إدانتها.
شاكيرا كانت رفضت في السابق صفقة عرضَتها عليها النيابة العامة، واختارت المواجهة بدلاً من ذلك، لتمثل اليوم أمام المحكمة وتقول ما معناه: “طوال مسيرتي المهنية، سعيت دائمًا لفعل ما هو صحيح وتقديم مثال إيجابي للآخرين”.
وتابعت صاحبة أغنية “Hips Don’t Lie” حديثها لتقول :”لسوء الحظ، وعلى الرغم من كل ذلك المجهود، تابَعت سلطات الضرائب في إسبانيا قضيتها ضدّي كما فَعلت ضد العديد من الرياضيين المحترفين وغيرهم من الأسماء البارزة، مما أضعف من طاقة هؤلاء الأشخاص ووقتهم وحياتهم الهادئة لسنوات”.
ثم كشفت شاكيرا عن السبب الذي دفعها لحل تلك المسألة لتقول :”فيما كنتُ مصمّمة على الدفاع عن براءتي في المحاكمة، كان المحامون واثقون من أنها ستحكُم لصالحي، لكني اتخذت قرارًا بحل تلك المسألة بما يصبّ في مصلحة أطفالي، الذين لا يريدون أن يروا أمهم تضحي بسلامتها الشخصية في هذه المعركة”.
وأضافت حبيبة بيكيه السابقة وأم أولاده، أنها بحاجة إلى تجاوز التوتر والخسارة العاطفية في السنوات الماضية، والتركيز على الأشياء التي تحبّها “أطفالها وكل الفرص المتاحة لها في مسيرتها المهنية”.
ذكر أن شاكيرا واجهت في وقت سابق إدعاءات بالإحتيال الضريبي بقيمة 14.5 مليون يورو (12.7 مليون جنيه إسترليني) في محكمة برشلونة، حيث نَفَت مراراً إرتكابها لأي من المخالفات المنسوبة لها.