ستُبعدت ملكة جمال بنما من مسابقة ملكة جمال الكون الـ73، التي من المقرر إقامتها في 16 تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد أن أخلّت بالتزاماتها التعاقدية مع الجهة المنظمة للحدث في ظروف غامضة.
وأعلنت ملكة جمال بنما، إيطاليا مورا، أنها غادرت غرفتها في فندق بالعاصمة مكسيكو من دون إذن لتضع “مكياجها” من أجل حفل كانت ستشارك فيه، في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، أي قبل يوم من استبعادها.
وقالت مورا (19 عاماً) في منشور، شاركته عبر حسابها الرسمي في إنستغرام في 3 تشرين الثاني (نوفمبر): “قيل لي إن هذا الإجراء اتخذ بسبب عدم الالتزام بمغادرة الغرفة، وأعترف أن ذلك حدث لوضع المكياج وجمع الأغراض الشخصية”.
وأوضحت عارضة الأزياء بأنها ذهلت من قرار منظمة ملكة جمال الكون باستبعادها من المسابقة، إذ قالت: “أودّ أن أعبّر عن أنني أعتبره إجراءً قاسياً، وكان من الممكن بدلاً من ذلك حلّ المشكلة بالحوار أو التحذير”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، كانت مورا تقيم في غرفتها بالفندق مع حبيبها خوان أباديا، وهو يُعدّ انتهاكاً للإرشادات الأمنية التي تفرضها منظمة مسابقة ملكة جمال الكون.
وقد جرّدت منظمة “ملكة جمال بنما” مورا من التاج، واختارت عدم إرسال بديلة لها إلى مسابقة 2024. وقالت المنظمة: “تؤكد منظمة ملكة جمال بنما من جديد التزامها المسؤول باحتفال مسابقة ملكة جمال الكون؛ وبنفس هذا الالتزام، نركّز على اختيار ممثلة جديدة ستشارك في مسابقة ملكة جمال الكون 2025، والتي نثق بأنها ستفي بالتزاماتها بمسؤولية”.
وفي مقابلة مع صحيفة “لا مورديدا” الترفيهية المحلية، كشفت مورا عن أنها تشاجرت مع مدير مسابقة “ملكة جمال بنما” سيزار رودريغيز في غرفته بالفندق بسبب مكياجها. وقالت إنها كانت تخطط لوضع مكياجها عند خبراء التجميل الذين استأجرهم حبيبها أباديا، لأن رودريغيز ادّعى أنه لا يملك المال لتغطية التكاليف.