أصدرت شيرين عبد الوهاب بيانًا للرد على ما وصفته بـ”ادعاءات” شركة روتانا.
في بيانها، هاجمت شيرين الشركة بقولها ان شهرتها الواسعة وانتشارها في الوطن العربي لم يكن بفضل روتانا، بل بسبب فنها المتميز الذي جعلها معروفة للجميع قبل التعاقد مع الشركة، كما أكدت أنها ليست فنانة مغمورة، بل هي “الفنانة الأولى في الوطن العربي” وأن روتانا سعت للتعاقد معها للاستفادة من صوتها.
وفي ردها على شركة روتانا بشأن سريان التعاقد، أشارت شيرين إلى حكم قضائي نهائي يقضي بانتهاء عقدها مع الشركة في 8 يناير/ كانون الثاني 2022، مما ينفي قارتباطها بعقد حصري.
كما نفت شيرين بأنها تلقت مبلغًا ماليًا من الشركة ورفضت رده، مؤكدة أن المحكمة قضت بسداد شرط جزائي جزئي، بعد استفادة الشركة من الأغاني التي تسلمتها منها.
أما بشأن ما ذكرته الشركة بأنها تصالحت مع شيرين، فأوضحت الفنانة أنها تقدمت ببلاغ ضد روتانا لاستخدامها أغنيتها “الذهب” دون إذن، وما زالت التحقيقات جارية.
وفي ختام بيانها، أكدت شيرين أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد روتانا لما تضمنه بيان الشركة من إساءة لها بحسب قولها.
وكانت روتانا قد أصدرت بيانًا سابقًا أوضحت فيه أن شيرين لا تزال ملتزمة بعقد حصري مع الشركة، وأنها أخلت بالتزاماتها التعاقدية، مما أدى إلى إلزامها بدفع غرامة مالية.
وكانت شركة روتانا قد اصدرت البيان التالي:
“ردًا على ادعاءات الفنانة شيرين عبد الوهاب، تبين لشركة روتانا من خلال بعض الصحف والمواقع الإلكترونية أن شيرين صرحت بأنها تعاقدت مع شركة أخرى، وأن عقدها مع روتانا قد تم إنهاؤه. ولكن نؤكد أن هذه الادعاءات غير صحيحة. شيرين ملتزمة بعقد حصري مع روتانا منذ تاريخ 6 يناير 2019، والذي يمنح روتانا حقوقًا حصرية لاستغلال صوتها طوال مدة التعاقد، بالإضافة إلى ستة أشهر بعد إصدار الألبوم الثاني.
تابع البيان: ولقد أخلت الفنانة بالتزاماتها التعاقدية، مما أدى إلى لجوء الشركة للقضاء، حيث صدر حكم يلزمها بدفع غرامة قدرها 8 ملايين جنيه بسبب خرقها للعقد الذي ما زال ساريًا حتى الآن. وقد تسلمت شيرين مبلغ 570 ألف دولار منذ خمس سنوات، وهي تحاول التملص من رد الأموال ورفضت تنفيذ بنود العقد وتسليم الأغاني المتفق عليها.”
وأضاف البيان: لقد دعمت شركة روتانا الفنانة شيرين عبد الوهاب ووقفت بجانبها في كل الأزمات التي أصبحت مادة دائمة للإعلام، وامتنعت عن اتخاذ أي إجراءات قانونية أو جنائية خلال السنوات الخمس الماضية، رغم أن شيرين قامت بتصفية الشركة المملوكة لها التي كانت قد تعاقدت معها مع روتانا.
وواصل: وعندما اكتشفت روتانا أن الفنانة تقوم بإنتاج وتسريب أغانيها ثم تتهم المحيطين بها بتسريبها، اضطرت الشركة لرفع الدعوى رقم 1835 لعام 2022 في المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، والتي تم تسجيلها استئنافيًا برقم 601 لسنة 16 ق اقتصادي القاهرة. وقد أصدرت المحكمة في جلسة 16 مايو 2023 حكمها بإلزام شيرين عبد الوهاب بدفع مبلغ 5 ملايين جنيه بصفتها مالكة لشركة “لا مير”، بالإضافة إلى إلزامها شخصيًا بدفع 3 ملايين جنيه أخرى”.
شركة روتانا، أرسلت إنذارا قضائيا عبر محاميها، إلى المطربة شيرين عبدالوهاب بصفتها الشخصية، وبصفتها كضامن الشركة La Mere for artistic productions holding، وتم إخطارها بالدعوى المقامة ضدها أمام المحكمة الاقتصادية.
وطالبت روتانا، في الدعوى الجديدة، بإلزام المطربة شيرين عبدالوهاب، بتسليم 17 أغنية، مع تنازلات كافة أصحاب حقوق الملكية الفكرية، على كافة الأغاني، بالإضافة إلى تسليمها 4 كليبات لأربعة أغاني، وإقامة 3 حفلات لصالح الشركة، تنفيذا للعقد الموقع في يناير 2019.
كما طالبت شركة روتانا، بإلزام المطربة، بسداد تعويض قيمته 5 ملايين جنيه، كتعويض اتفاقي بعد تعاقدها مع الغير، بالمخالفة لبنود عقدها مع روتانا.