أُعلن البرلمان الكندي شهر تشرين الثاني/نوفمبر شهر التراث الوطني اللبناني.
ودخل القانون الذي يكرّس شهر التراث اللبناني في كندا حيّز التنفيذ في 20 يونيو/حزيران بعد عملية تشريعية استمرت حوالي عام منذ طرح مشروع القانون ’’أس 246‘‘ (S-246) من قبل عضوة مجلس الشيوخ عن مقاطعة نوفا سكوشا، السيناتورة جين كوردي.
واحتفلت الجالية اللبنانية في كندا للمرة الأولى في تاريخ تواجدها في البلاد بشهر التراث اللبناني الذي يصادف نوفمبر/تشرين الثاني.
بمناسبة الذكرى الثمانين لاستقلال لبنان، تم تنظيم حفل رفع العلم اللبناني على تلة البرلمان في أوتاوا، للمرة الأولى.
في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، سيحتفل سكان ألبرتا والكنديون بالتراث الجميل للكنديين اللبنانيين ويتعرفون اكثر على التبادل الثقافي، فضلاً عن المساهمات التي لا تقدر بثمن التي قدموها لكندا في مختلف المجالات.
ومن جانبه، دعا رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو، في مطلع الشهر الجاري، عبر بيان صحفي، الكنديين ’’إلى التعرف على ما يجلبه الكنديون من أصل لبناني إلى ثقافتنا واقتصادنا ومجتمعاتنا. سواء من خلال مشاركة المطبخ اللبناني، أو من خلال الاحتفالات التي تتميز بالموسيقى والرقص التقليدي، أو من خلال تأثيرهم في مجالات العلوم والطب، يساهم الكنديون من أصل لبناني في جعل كندا البلد الذي نحبه.‘‘