أعلنت لحظات العُلا عن قائمة الفنانين والذين سيقدمون ليلة العُلا الشعرية يوم 5 يناير في العلا ضمن سلسلة حفلات لحظات العلا، حيث تحتفي ليلة العُلا الشعرية بالثقافة والشعراء والفنانين الموهوبين ممن سيقدمون عروضهم الفنية أمام الجمهور في الهواء الطلق تحت سماء العُلا.
سيكون أول المشاركين في الأمسية الفنان السعودي عبد الرحمن محمد، الموسيقي والملحن والمغني الذي اشتهر بانتقائه قصائد الحب العربية التقليدية التي يغنيها بصوته الشجن. يمتلك عبد الرحمن محمد سجلاً حافلاً من الأداء في عدد من المهرجانات الخاصة وأهم المسارح العربية والعالمية المرموقة، بما فيها الحفل الذي أقامه عام 2022 في قاعة مرايا في قلب وادي عشار في العُلا. ليعود مع مشروعه التجريبي “الأمل الذي لن ينتهي” في ملاذ السدو والذي يمتاز بإطلالاته المتميزة بين جبال العُلا، مما يوفر للزوار تجربة شعرية تضيف إلى جمال الطبيعة الخلابة للعلا.
وينضم أيضاً إلى ليلة العُلا الشعرية الفنان الموهوب “آش” صاحب ال27 عاماً والذي يقدم معزوفاته على العديد من الآلات الموسيقية . حققت أعمال آش أكثر من 750 مليون مشاهدة وتمزج أنغامه بين التراث المصري والفرنسي في معزوفات حالمة. وقد لاقت “موزاييك” رائعة آش – وهي مزيج بين العديد من التأثيرات الموسيقية من منطقة الشرق الأوسط – رواجاً هائلاً إذ وصلت إلى أكثر من 150 مليون مشاهدة. وتعني مشاركته المرتقبة في أمسية الشعراء إثراء المسرح بأمسية غنية بأعذب الأنغام.
وإلى جانب عبد الرحمن وآش، ينضم إلى ليلة العلا الشعرية عبد اللطيف يوسف، الشاعر والفنان المشهور المُصنف في قمة التميز الإبداعي. يُنسَب لعبداللطيف يوسف الفضل في تنسيق وإدارة مشاريع مؤثّرة مثل “أسبوع مسك للفنون”، وسلسلة ندوات مشروع “الرياض آرت”، وأمسيات “يوم التأسيس السعودي” في مركز إثراء عام 2022، وقد حصل عبد اللطيف على العديد من الجوائز المرموقة، بما فيها جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية للشعر العربي.
ويواصل عبد اللطيف ترك بصمته على المشهد الأدبي، حيث يشارك في العديد من الأمسيات الشعرية والفنية بدءاً مما قدمه في جناح المملكة في إكسبو 2020 دبي، إلى المشاركة في مبادرة “جسور” الشعرية التي جابت الولايات المتحدة، مما يؤكد على الأثر الكبير الذي تحمله اعماله الأدبية. وانطلاقاً من اهتمامه بجميع أنواع الإبداع شارك عبد اللطيف في مشاريع تعاونية مثل “أمسية أصوات” والمعرض الفني “فريق”. ويمتلك أرشيفاً ضخماً من الأعمال المطبوعة وغيرها مما سيمنح الحضور أمسية ممتعة مع موهبة فنية متعددة التخصصات.
كما تتضمن ليلة العلا الشعرية عرضاً حياً لفن الرمال والظل سيجسّد رمزية الشعر عبر حركات تناغمية، كما تثري المشهد أزياء الفنانين المستوحاة من رمال الصحراء لإحياء المناظر الطبيعية الفاتنة للمنطقة، حيث تم إعداد المسرح بطريقة تجمع الحنين إلى الماضي والفنون عبر مشهد استثنائي يتناغم مع الحركات الرشيقة للفنانين.
ومن المقرر أن يحمل شهر يناير المزيد من العروض والحفلات الموسيقية، مثل حفل عبادي الجوهر في مرايا يوم 12 يناير، والحفل الكلاسيكي في الحِجر على ضوء الشموع في 18 يناير، والأوركسترا السويسرية في مرايا في 19 يناير، وحفل التينور العالمي أندريا بوتشيلي في 26 يناير في مرايا، حيث ستُقام جميع هذه الحفلات خلال مهرجان شتاء طنطورة، المهرجان الثقافي والموسيقي المفضل في المملكة والمنطقة.