Loading...تواجه نيكي ميناج دعوى قضائية بتهمة الاعتداء والضرب و”التسبب المتعمد في الأذى النفسي” من قِبل رجل يدّعي أن نيكي ضربته على وجهه خلال مواجهة بينهما.
بحسب الشكوى التي قدمها “براندون غاريت” يوم الجمعة إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس، ادعى أنه كان يعمل كمدير يومي لجولة نيكي ميناج “Pink Friday 2” حيث قامت بضربه عدة مرات. وزعم أن الحادثة وقعت خلف الكواليس في “ليتل سيزرز أرينا” بمدينة ديترويت يوم 21 أبريل بعد أحد حفلاتها.
في تصريح لمجلة Variety، نفى محامي نيكي، “جاد بيرنشتاين”، هذه الادعاءات بشدة وأدان التقرير الأولي عن الشكوى الذي نشرته TMZ. وقال بيرنشتاين: “حتى الآن، لم يتم تسليم أي شكوى إلى السيدة ولذلك نحن غير مدركين للتفاصيل المحددة للادعاءات. وإذا كانت الدعوى كما تم الإبلاغ عنها من قبل TMZ، فهي كاذبة تمامًا ولا أساس لها. نحن واثقون من أن القضية التي أثارها هذا المساعد السابق سيتم حلها بسرعة لصالح السيدة بيتي.”
وفقًا للدعوى، كان غاريت عائدًا من مهمة طلبتها منه عندما تلقى رسالة نصية من رئيس الأمن الخاص بها، “لاري داثان” والذي أخبره أن نيكي ميناج تريد رؤيته في غرفتها. وعندما وصل، قال غاريت إن ثمانية أعضاء من طاقم ميناج كانوا موجودين، بما في ذلك داثان، وموظف آخر يُدعى “لوك مونتغومري”، ومديرتها السابقة “ديب أنتني”.
ويقول غاريت إن ميناج بدأت بالشكوى من أن الطاقم “لا يعرفون واجباتهم، ولا من يرفع التقارير لمن”، ثم وجهت حديثها إلى مونتغومري وسألته عن وظيفته. أوضح لوك مونتغومري أن واجباته تشمل تجهيز غرفة تغيير الملابس في المكان، وترتيب الطائرة الخاصة، وحجز غرف الفنادق، وتجهيز الغرفة السريعة للتغيير، وتوفير المرطبات، بالإضافة إلى أي طلبات تأتي من ميناج عبر غاريت، مثل طلبات الطعام والشراب، والأغراض الشخصية، وأغراض الطفل، والأهم من ذلك الأدوية الموصوفة.
وأشار غاريت إلى أنه طلب من مونتغومري استلام الأدوية لأنه كان مشغولاً بمهام الجولة، بما في ذلك مساعدة نيكي ميناج على التغييرات السريعة أثناء العروض، والتي غضبت منه بسبب ترتيبه لاستلام الأدوية من قبل مونتغومري بدلاً من استلامها بنفسه. وزعم أنها بدأت في الصراخ عليه أمام طاقمها واتهمته بالتقصير في عمله.
وفقًا للدعوى، قامت بضربه على وجهه عدة مرات أثناء الجدال. و هذه الحادثة تسببت له في أذى جسدي ونفسي، مما دفعه لرفع الدعوى بتهم الاعتداء والضرب والتسبب في الاذى النفسي المتعمد.
