في ظهور جديد مؤثر، عبّرت نبيلة عبيد عن مشاعرها تجاه الوحدة والمستقبل، معبّرة عن قلقها بشأن مصير مقتنياتها الشخصية بعد رحيلها، في ظل عدم وجود أبناء أو وريث يهتم بتراثها الفني والإنساني.
وطالبت نبيلة الجهات المعنية بالتدخل لحماية شقتها المؤجرة بنظام الإيجار القديم، والواقعة في شارع جامعة الدول العربية، معربة عن رغبتها في تحويلها إلى متحف فني يحتفظ بمسيرتها الطويلة في السينما.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج “الستات” على قناة النهار، أكدت أن الشقة ليست مجرد مسكن، بل تحتوي على أرشيف نادر يضم جوائزها، وملابس الشخصيات التي قدّمتها، وصور ومجلات توثّق محطات مهمة في مشوارها.
وأبدت انزعاجها من التعديلات الأخيرة على قانون الإيجار القديم، مشيرة إلى أنها لا تمانع في دفع إيجار أعلى، لكنها تخشى خسارة الشقة التي تمثل لها ذاكرة عمر. وأضافت أن العقار مملوك لعدد من الورثة، ولم يسبق أن طرح أحدهم فكرة البيع عليها.
واختتمت حديثها بتساؤل مؤثر: “لم أنجب، وكانت والدتي شريكة حياتي الوحيدة. بعد رحيلي، قائلة: “لو مُت، ماعنديش لا ولد ولا بنت. أمي كانت شريكة حياتي، وأنا ما اتجوزتش وضحّيت بعمري كله عشان الفن… مقتنياتي، مين هيحتفظ بيها؟ بعد ما أروح، هتروح على سور الأزبكية!”.