(+1 rating, 1 votes)
Loading...غيّب الموت الفنانة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد تاريخ فني طويل بدأ منذ عام 1947، تركت خلاله حضورًا واسعًا في المسرح والسينما والتلفزيون، وأثرى اسمها المشهد الثقافي في مصر والعالم العربي.
أعلن الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب، من خلال منشور نشره عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك»، قال فيه: «الدوام لله الفنانة القديرة سميحة أيوب». ولم تتضمن التدوينة أي تفاصيل تتعلق بمكان أو موعد مراسم الجنازة والعزاء.
لم تُعلن تفاصيل تخص مراسم التشييع أو مكان الدفن، بينما تستمر ردود الفعل من قبل فنانين ونقّاد ووسائل إعلام تتداول خبر الوفاة، مشيدين بالمكانة التي احتلتها الفنانة في تاريخ الفن المصري.
وقد وُصفت وفاتها بأنها نهاية فصل مهم من فصول الإبداع المسرحي والتلفزيوني والسينمائي الذي بدأ منذ أربعينيات القرن الماضي.
وُلدت سميحة أيوب في عام 1932، وبدأت مشوارها الفني عام 1947، حيث تنقلت بين خشبة المسرح وعدسات السينما والتلفزيون، وتمكنت من أن تترك أثرًا كبيرًا من خلال أدائها المتقن وقدرتها على تقمص الشخصيات المركبة.
وامتدت مشاركاتها لعقود متواصلة، تعاونت خلالها مع نخبة من المخرجين والكتّاب الكبار في مصر والعالم العربي.
شاركت الفنانة الراحلة في عدد كبير من الأعمال ذات الطابع الاجتماعي والتراجيدي، وبرزت بأدوارها في عروض مسرحية شهيرة ظلت راسخة في الذاكرة الثقافية، إلى جانب مساهمتها في الدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية. وتميّزت بصوتها القوي وحضورها المسرحي اللافت، ما جعلها من أبرز رموز الأداء الدرامي منذ منتصف القرن العشرين.
إلى جانب عملها كممثلة، شغلت سميحة أيوب مناصب إدارية في مؤسسات ثقافية، وكان لها حضور دائم في المحافل الفنية والمسرحية داخل مصر وخارجها. حصلت خلال حياتها المهنية على عدد من الجوائز والتكريمات من مؤسسات رسمية وهيئات ثقافية عربية ودولية، تقديرًا لعطائها الطويل وتاريخها الفني المتنوع.
