Loading...رحل الفنان الكويتي، عباس البدري، عن الحياة، عن عمر ناهز 78 عاما، تاركا خلفه سمعة طيبة وإرثا فنيا رائعا.
ولد عباس سالم البدري، في 18 يوليو/ تموز 1945، وبرز حبه للغناء والموسيقى منذ الصغر، لذا لم يجد صعوبة في تحقيق هدفه في الحياة، وقرر العبور لوجدان الناس من نافذة الغناء والموسيقى.
شارك عباس البدري في بداية طريقة، في مسابقات الهواة التي كانت تقدمها الإذاعة الكويتية، ومن خلالها تعرف على الموسيقار عبد الرؤوف إسماعييل.
ولفت البدري الأنظار عندما قام بغناء أغنية “يا هلي” للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، إذ توقع لها أعضاء لجنة الاستماع أن يكون واحدا من أهم الأصوات بالخليج.
مضت الأيام سريعة، وتعرف البدري على الملحن إبراهيم الصولة، والذي تحمس لصوته ولحن له أغنية بعنوان “سامرية” ولم تحقق أي نجاح، ولكنه لم ييأس أو يتراجع عن حلمه.
وكرر عباس البدري المحاولة، وحرص على تقديم أغنيات متنوعة، وتحمل أفكارا تعبر عن روح وجوهر المجتمع الخليجي، وشيئا فشيئا ذاعت شهرته، وبات واحدا من أشهر وأفضل المطربين في العالم العربي.
امتدت رحلة عطاء الفنان الكويتي عباس البدري لمدة 50 عاما، قدم خلالها ما يقرب من 200 أغنية أشهرها “خليجية، اذكروني بخير، غالي غالي لو يبعد، روحي مودعة، يا عين شوفي كامل الزين، نبع الحنان، أهلا بشهر الإحسان، في غرامك عمري ماشفت الألم، طبع الهوى، يا عنبر فقدته، علمنا الهوى”.
