توفي المخرج والكاتب والممثل المسرحي سامي خيّاط أحد روّاد المسرح الفكاهي في لبنان.
بدأ مسيرته على خشبة المسرح في العام 1960، بمسرحية حملت عنوان “موليه أوغو وسوفوكول”، وكانت أعماله المسرحية ساخرة. لم يغب عن جمهوره طيلة الستين عاماً، حتى في ظل الحرب اللبنانية، ومنحته فرنسا وسام الفنون والأداب برتبة ضابط.
تميّز باستخدام اللغة الفرنسية بطلاقة، وكانت ترافقه في مسرحياته زوجته نايلة خياط، التي كانت ينتظرها الجمهور بأدوار عدّة، وأبرزها تأدية أغنيات داليدا وتقليد شخصية شارلي شابلن.
كان يعالج المشكلات اللبنانية بطرافة، وعُرف عنه أنّه كان مدافعاً شرساً عن حقوق الحيوانات، انطلاقاً من أنّه كان رئيس جمعية تناهض الانتهاكات التي تتعرّض لها الحيوانات.
هذا وقامت نقابة الممثلين المحترفين في لبنان والتي يرأسها النقيب الممثل جورج شلهوب، بنعي الراحل سامي خياط ونشر تفاصيل الوداع الأخير مع عبارة: “بمزيد من الأسى ننعى الزميل الفنان الكبير سامي خياط ولكم من بعده طول البقاء”.