(+1 rating, 1 votes)
Loading...أطلقت الفنانة الأردنية يارا مصطفى، الأربعاء، أغنيتها الأولى بعنوان “أعيش بلاك”.
يارا البالغة من العمر 21 عامًا دخلت عالم الأضواء منذ ثلاث سنوات حين كانت في السابعة عشرة من عمرها فقط، عندما حققت نجاحًا كبيرا على Netflix حيث شاركت في بطولة المسلسل الدرامي الناجح “مدرسة الروابي للبنات” في موسمه الأول والذي حقق نسب مشاهدة غير مسبوقة في جميع أنحاء الوطن العربي.
طوال العام الماضي، كانت الفنانة الأردنية المتعددة المواهب في رحلة لاكتشاف الذات، وإعادة التواصل مع دراساتها التأسيسية في مسرح “برودواي” ومع مهاراتها الموسيقية والمسرحية المكتسبة التي تدربت عليها منذ أن كانت في العاشرة من عمرها.
استغرقت الأغنية المنفردة الأولى ليارا “أعيش بلاك” أشهرًا من التحضير، وهي تحمل رسالة تمكينية للفتيات اللواتي يمررن بتجارب عاطفية.
تقول يارا مصطفى: “أردت أن تعكس أغنيتي الأولى إيماني العميق بالقوى الكامنة داخل كل فتاة وكل امرأة، وبقوتها التي لا مثيل لها والتي تسمح لها بأن تكون صلبة”.
“تدور الأغنية حول إغلاق الباب في وجه علاقة لا يتم فيها تقدير الشخص بما فيه الكفاية. إنها لحظة اللاعودة، عندما تجرؤ على قول “يكفي”، وتبتعد، وتشعر بالرضا حيال ذلك. بفضل غناءها القوي وحضورها الجذاب، كانت لدى يارا الثقة الكاملة في تقديم الأغنية”. قال أنتوني أدونيس، مغني فرقة الروك اللبنانية الشهيرة أدونيس، الذي كتب ولحَن أغنية “أعيش بلاك”.
وقبل إطلاق أغنيتها، كانت يارا مصطفى قد أثارت تساؤلات الملايين من متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها بشأن الإصدار المرتقب، تاركة جمهورها في حالة تخمين بشأن خطوتها الكبيرة التالية. تم الإعلان لاحقًا عن مقطعي فيديو تشويقيين لإعطاء الجمهور لمحة عما سيأتي.
أما شركة Humanagement، التي تقف وراء أول ظهور غنائي ليارا مصطفى، والتي أنتجت أيضًا أغنية “أعيش بلاك” وتدير مسيرة يارا المهنية، تستثمر بشدة في هذه الخطوة. “لقد كنا نبحث منذ فترة طويلة عن الصوت القادم في منطقتنا، وعن الموهبة المناسبة التي يمكنها التحدث إلى الجيل الجديد والتواصل معهم. نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بموهبة يارا وندعم بشكل كامل إمكانات هذه الفنانة الشابة، بينما نواصل البحث عن الفنانين الشباب والموهوبين الذين ينتظرون فرصة الاستماع إليهم واكتشافهم”.
تم إصدار أغنية “أعيش بلاك” بالصوت والصورة من خلال فيديو موسيقي برؤية المخرج اللبناني إيلي سلامة الذي تمكن من ترجمة الرسالة التمكينية والإيقاعات النابضة بالحياة بشكل جميل من خلال عدسته.
