بعد 14 عامًا لم يكن فيها أي أثر لأزمة أو مشكلة، فاجأ الفنان المصري يوسف الشريف وزوجته المؤلفة إنجي علاء متابعيهما بنبأ طلاقهما.
وأصدر يوسف الشريف وإنجي علاء بيانًا مشتركًا عبر حسابهما الشخصيين بموقع “X” (تويتر سابقًا)، امتلأ بلغة هادئة أساسها تبادل الود والاحترام بينهما، كما كان الحال في سنوات زواجهما.
أكد الثنائي في بيانهما على “استمرار علاقة الود والمعزّة والاحترام تقديرًا لسنوات العِشرة الطيبة التي جمعتهما، ولأولادهما أجمل نعمة أنعمها الله عليهما”.
يأتي انفصال بطل الفيلم المصري “العالمي” عن “إنجي”، بعد جهد مضن بذلته الأخيرة لدعم زوجها لما يزيد عن عِقد من الزمان، فكانت بمثابة “مدرب” يعمل على إعداد نجمه و”رأس الحربة” على صعيديّ الاستايل والتأليف، حتى بات اسمه لامعًا في الوسط الفني المصري، خاصة على الساحة الدرامية.
لعب فيلم “هي فوضى”، المعروض في سنة 2007، كلمة السر في علاقة كل من “يوسف” و”إنجي”. حينها، شارك الأول في العمل مجسدًا دور وكيل نيابة يعمل على حماية حبيبته من مطاردة أمين شرطة لها، وهي الشخصية التي كانت بمثابة علامة بارزة في بداياته بعد عدد من المشاركات الفنية.
وقتها، كانت “إنجي” تعمل محررة صحفية بإحدى المطبوعات الناطقة بالإنجليزية في القاهرة، وتواصلت مع “يوسف” لإجراء حوار معه على هامش عرض “هي فوضى”، في طلب قوبل بالإيجاب.
مع بدء إجراء الحوار، فوجئ “يوسف” بالثقافة الواسعة التي تتمتع بها “إنجي”، وكذلك لباقتها في إدارة الحديث، حتى أعجب بها إلى حد كبير.
وظل الطرفان بعيدين عن بعضهما البعض على مدار عام كامل، حتى صادفا بعضهما البعض خلال تواجدهما مع أصدقاء مشتركين، ومن ثم وُلد حبهما من هذه اللحظة، التي تكللت بالزواج في عام 2009، وأنجبا لاحقًا أبناءهما “عبدالله” و”عبدالرحمن” و”جنى”.