منذ ثلاثة أيام على التوالي، يتلقى السيد خالد آغا، صاحب ومدير شركة Music Nation، على جواله الخاص، مجموعة من الرسائل القصيرة SMS، والتي تحتوي على عبارات نابية، مهينة إلى جانب الشتائم والإهانات، والتي تعكس نوايا أصحابها.
تتكرر هذه الظاهرة ، اللا- أخلاقية، مراراً وتكراراً في أيامنا هذه، مع حيلولة الحصول على أي رقم تريده في أي وقت، بكبسة زر واحد، تصبح رهينة “أعدائك” أو من يقصد إهانتك، وها هو آغا يقع اليوم ضحية هذه الأعمال التخريبية والتي لا تمت لا للأخلاق، ولا حسن التصرف كما الواقع بأي صلةٍ. والأدهى، أن كل هذه الرسائل المستفزة، تصل من مرسلٍ مجهول، أي من دون رقم، ما يُشير إلى إرسالها عن طريق خدمات الرسائل القصيرة عبر شبكة الإنترنت…
وعلى أية حال، نضم هذه المعضلة إلى سيل المشاكل التي يضعها اللبناني في عهدة وزارة الداخلية اللبنانية ووزارة الأتصالات، فعدا عن فساد المؤسسات، نلمس اليوم فساد الأفراد، والذين لو كانوا بمنتهى الصراحة لكانت المواجهة العلنية أدهى الطرق وأذكاها، لأن ما من مفر من هذه عواقب هذه الظاهرة، فلا بدَ “أن يذوب الثلج ويبان المرج”!