وضعت المغنية الأمريكية السمراء بيونسيه نولز نهاية لدور والدها كمدير لأعمالها، بعدما تفاقمت الخلافات بينهما في مجال العمل، إلا أن كلا الجانبين أكد حرصه على استمرار العلاقة بينهما كأب وابنته.
وقالت بيونسيه، في بيان أصدرته: “إنني أشارك والدي الأفكار في جزء قليل من العمل فقط، والدي وسيظل كذلك مدى الحياة، وإنني أحب والدي جداً، كما إنني ممتنة له على كل ما علمني.”
وتولى الوالد ماثيو نولز إدارة أعمال ابنته منذ بدايتها في عالم النجومية، وبالتحديد منذ صدور ألبومها Destiny’s Child، في تسعينيات القرن الماضي، والذي حقق مبيعات قياسية، ونال عدة جوائز عالمية.
وخلال الفترة التي عمل فيها والدها مديراً لأعمالها، حققت بيونسيه شهرة واسعة، ونالت ثلاثة اسطوانات بلاتينية، بالإضافة إلى 16 جائزة “غرامي”، كما شاركت في عدد من الأفلام، منها فيلم Dreamgirls، الذي لقي هو الآخر نجاحاً كبيراً.
من جانبه، قال ماثيو نولز إن “القرار الخاص بالشراكة بين بيونسيه وشركة ميوزيك وورلد إنترتينمينت، هو قرار متبادل”، وتابع قائلاً: “لقد أحرزنا الكثير من النجاحات معاً، وإنني أعرف أنها سوف تواصل تقدمها لتحقيق المزيد من النجاح في عالم الموسيقى والترفيه.”