في الحياة
معادلات غريبة عجيبة، البعض يغيبون لسنوات وربما يختفون إلى الأبد، ولا يفتقدهم
أحد، والبعض الآخر يتركون فراغا مرعبا إن إبتعدوا ولو لوقت قصير..
الحالة الثانية
تنطبق على سلطان الطرب جورج وسوف الذي لا يزال يتعافى من الأزمة الصحية التي ألمت
به وهو يتحسن تدريجيا، لكن “طال غيابك أبو وديع” إذ والله اشتقنا واشتاقت
لك المسارح والساحات، فأنت ملكها الأوحد، وما أجمل اليوم الذي ستعود فيه منتصرا
على الحياة، واقفا شامخا يصرخ لك الملايين: “أبو وديع.. أبو وديع.. أبو
وديع”!