ضمن لقاء حصري وفي إطار مختلف عن إطلالاتها، وبعد غياب سنتين عن الحوارات الفنية، إستضافت الصحافية والإذاعية نسرين الظواهرة في برنامجها “متل الحلم” على صوت لبنان 100.5 النجمة أحلام.
الحوار تناول بدايات أحلام معاناتها ونجاحها. بداية تحدثت عن سبب غيابها عن الإعلام معتبرة أن الاعلام جعلها تكره الحوارات واللقاءات الفنية، لأن بمعظمه يعتمد الفبركة والكلام الكاذب مشيرة أنه شوه صورتها الحقيقية ووضعها في خانة المرأة القاسية.
أحلام أكدت أنها ليست إمرأة من حديد بل إمرأة مكافحة صنعت نفسها بنفسها، متواضعة ومحبة ومن يعرفها عن قرب يدرك حقيقتها.
وروت أحلام لأول مرة إعلامياً كيف أن والدتها رفضت دخولها مجال الغناء في بداية الأمر بسبب واقع المجتمع الخليجي الذي يعيب دخول المرأة، لكنها إستطاعت إقناعها بعد 3 سنوات. وأنجزت من بعدها أول ألبوم غنائي لها من دون علم أهلها. لكن بعد إنتشار الفيديو كليب الذي صورته في الكويت فُضح أمرها، وقد هددها شقيقها بالقتل لكنه تفهم لاحقاً الموضوع بسبب الإحترام الذي فرضته على الجميع.
أحلام إعترفت ان الشهرة لم تغيرها والنجاح السريع الذي عاشته زادها تعلقاً بحياتها الطبيعية ليكون ما حصل معها “مثل الحلم” اذ كانت طالبة حقوق وبعد سوء أحوالها المادية بعد وفاة والدها الفنان “علي بن هزيم” قررت الغناء كونها تملك صوتاً جميلاً، وهكذا بدأت ترسم أحلامها بشغف حتى وصلت إلى النجومية التي تعيشها اليوم.
أحلام غير نادمة على بعض تصريحاتها النارية والمستفزة خصوصاً على تويتر، معتبرة أن رساءلها هذه وجهتها إلى شخص معين يعرف نفسه وهي قصدت هذه القساوة “أنا مش مجبورة برر للكل لمين عم بكتب بعض رسائلي”.
وقد تحدثت عن دعم زوجها لها معترضة على مقولة أن الزواج والفن لا يتفقان، شرط إبتعاد الزوج عن الأمور المادية والفنية الخاصة بزوجته وأن لا يتحول إلى مدير أعمال، هكذا يكتب للعلاقة العمر الطويل. أحلام اعترفت انها غير دبلوماسية ولا تعرف المسايرة فهي إنسانة صادقة بأقوالها وأفعالها. وبهذا الخصوص رفضت عشرات عروض التمثيل.
أحلام رفضت إتهامها بالمبذرة مادياً مؤكدة أنها تساعد كل شخص محتاج، في الوقت الذي وصلت فيه وعائلتها إلى مرحلة من الإفلاس بعد وفاة والدها ولم تجد من يعينها بوقتها، حيث إضطرت إلى بيع منزلها كي تعيش.
وقد روت أحلام لأول مرة في الإعلام حلمها مع أم كلثوم قبل أسبوع من إصدار ألبومها الغنائي الأول حيث مسكت الأخيرة بيدها إلى أعلى السلالم وأعطتها مصحف، ففسر الشيخ لها الأمر بأنها ستصبح داعية كبيرة وفنانة معروفة لذلك ترى أن الحظ رفيقها الدائم.
فنياً ترى أحلام أن لا أحد ينافسها خليجياً والنجمة نوال الكويتية هي الأقرب إلى أسهمها في الخليج وليس عربياً.
بخصوص “أراب أيدول” في موسمه الجديد ذكرت أحلام أن الأصوات المصرية التي تقدمت هي الأكثر تميزاً، رافضة ما يقال أن المواهب التي تخرج من البرنامج لا تجد من يمسك بيدها مستشهدة بدنيا بطمة وكارمن سليمان ومحمد عساف الذين لاقوا رواجاً وشهرة واسعة.
إنتهت أحلام من تسجيل أغنيات ألبومها الجديد في لندن المؤلف من 11 أغنية منوعة ما بين الكلاسيكية والرومانسية من تلحين طلال. ومن المفترض أن يبصر النور بعد العيد الكبير فضلاً عن تحضيرها لتصوير فيديو كليبين مع المخرجة انجي جمال، الأول في براغ والثاني في بلغاريا.
ختاماً وجهت أحلام رسالة الى جمهورها في الوطن العربي قائلة: “أنا إنسانة بسيطة تحب فنها وجمهورها لذلك لا تصدقوا كل ما يكتب عني في الإعلام لأن بعض الأقلام تشوه صورتي الحقيقية”.