* كيف تصفين حالتك الصحية بعد الوعكة التي تعرضت لها في الفترة الاخيرة؟
– الحمد الله صحتي بخير وكل شيء على ما يرام وانا اصوم ايام شهر رمضان دون اي ازعاج صحي.
* قبل ان ندخل في تفاصيل وعكتك الصحية اخبرينا عن طفلتك الثالثة لولوة؟
– لولوة حبيبتي حماها الله اصبح عمرها اربعة اشهر وهي بصحة جيدة.
* بسبب اصابتك بفيروس “مارثا” ربما لم تستطعين ارضاع لولوة؟
– للاسف انني ارضعتها يومين ثم اصبت بالنكسة الصحية لكن اشكر الله على كل شيء.
* ما هو هذا الفيروس ولماذا اصبت به؟
– كما ذكرت الفيروس اسمه “مارثا” وهو موجود في جسم الانسان بنسبة 8 في المئة لكن بعد ولادتي القيصرية ارتفع وجودها في جسمي الى 500 في المئة ما اصابني بالتهابات بالجرح وبصراحة علمت ان هناك عدد كبير من السيدات اصبن بهذه الفيروس بعد ولادتهن القيصرية ولم اكن حالة نادرة وهذا قدر ونصيب من ربي ان رضيت به.
* ربما اصبت بالحسد لانك تصرحين عن ممتلكاتك واموالك في الاعلام ما جعل الناس توجه انظارها اليك؟
– لم اصرح يوماً في الاعلام عن ممتلكاتي وثروتي وليس كل ما يكتب هو عن لساني والمرة الوحيدة التي شاهد المشاهدين ما املكه كان يوم التي رافقتنا كاميرا روتانا في الانتقال من دبي الى قطر بطائرتنا الخاصة وما عدا ذلك ليس له اي صحة واعود واكرر انني راضية بما كتبه الله لي واشكره على نعمه.
* الى متى انت باقية في لبنان؟
– جئت مع عائلتي قبل عشرة ايام وسأبقى في لبنان الى 20 أيلول – سبتمر حرصا مني على حضور الرالي الذي سيشارك به زوجي هنا وان شاء الله سأتابعه مع الاولاد.
* ابنتك فاطمة لم تبلغ الثلاث سنوات بعد هل تشعرين ان لديها غيرة تجاه شقيقتها لولوة؟
– نعم اشعر بغيرتها فهي ما زالت صغيرة ولم تذهب الى المدرسة بعد لكني احاول مراضاتها قدر المستطاع.
* لولوة تشبه شقيقها فاهد ام اختها فاطمة؟
– ملامحها لم تظهر بعد لكنها اقرب الى فاهد.
* كيف تنظرين الى احوال شركة “روتانا”؟
– ما بالها شركة “روتانا” فهي اهم شركة انتاج في العالم العربي ولا منافس لها.
* إنما حاليا هناك تذمر من كل الفنانين المنتمون اليها بسبب الازمة المالية التي تعرضت لها؟
– بصراحة اقول لهؤلاء الفنانون كفوا عن تعليق فشلكم على شماعة “روتانا“.
* هؤلاء المتذمرون لهم حقوق مادية قديمة في عهدة الشركة وقد صدرت لهم اعمال عدة تحت بند انتاج “روتانا” لكنها بالفعل من انتاجهم الخاص؟
– لكنني واحدة من فنانات روتانا وحصلت على كامل حقوقي المادية عن كل الاعمال التي قدمتها وكل الناس تعلم اني احصل على حقوق مادية عالية تفوق كل المتعاقدين مع الشركة. اما اذا كانت الشركة تمر الان في مرحلة دقيقة بعد شراكتها مع “نيوز كورب” والادارة في صدد استراتجية جديدة لتعاملها مع الفنانين المنتمين اليها فما على هءلاء الذين عاشوا وتنعموا بخير “روتانا” عليهم ان يصبروا كي تتضح الصورة وبالتأكيد حقوقهم لن تضيع.
* البعض متذمر لان البوماتهم لم تصدر في الاسواق في موعدها؟
– ما المشكلة فانا اصدر البوم كل ثلاث سنوات وتظل اعمالي متداولة بين الناس طوال كل المدة وانا اجزم ان بعض الفنانين اذا غادروا الشركة سيجلسون في المنزل يأكلون الترمس ويتحسرون على ايام شركة “روتانا” اما البعض الاخر فلا شك انه ومن خلال الاموال التي حققها سيستمر في تقديم الاعمال الناجحة.
* الساحة الفنية الغنائية تشهد حالة ركود كبيرة؟
– أعلم وهذا احسن ربما في هذا الوقت الذي تعيد فيها روتانا حساباتها على هؤلاء المطربون ان يعيدوا حساباتهم ويستدركون التكرار الذي ساد اعمالهم وانا على يقين ان معظم الفنانين الذين تأجلت البوماتهم اعادوا فتحا لمراجعة اغنياتهم وطريقة تنفيذها.
* كيف تفسرين الغاء عدد من الحفلات لكبار الفنانين امثال محمد عبده وجورج وسوف ورابح صقر وعاصي الحلاني واليسا في عدد من الدول العربية؟
– هذا امر طبيعي فالحالة الاقتصادية صعبة جدا في العالم العربي واي رب منزل عليه ان يدفع الوف الدولارات كي يحضر مع عائلته احدى الحفلات وكل الناس تعلم ان الحفلات في العالم العربي تعتمد على السياح الخليجيين اتلذين باتوا يبتعدون عن دفع الاف الدولارات مقابل حضور حفلة غنائية.
* يقال ان قسم الحفلات في شركة روتانا هو السبب الرئيسي في تدهور سوق الحفلات وحرق الفنانين؟
– كفى وضع اللوم على شركة روتانا.
* لماذا تدافعين وهذه الشركة كانت تقيم في الليلة الواحدة 3 حفلات للفنانة او الفنانة واحدة في اماكن المسافة الفاصلة بينها لا تبتعد عشرات الكليومترات؟
– وهل يقع الحق على الشركة ام على الفنانة التي تقبل ان تغني في اكثر من مكان في ليلة واحدة فهذا برأيي عمل راقصات وليس مطربات.
* لماذا انت غائبة عن الحفلات العامة في لبنان ومصر وسورية؟
– لانني منذ تزوجت وانجبت تكاسلت قليلا لكني احيي عشرات الافراح في منطقة الخليج كل عام بينما افضل ان امضي موسم الصيف مع عائلتي.
* انما حفلات الزفاف ليست حفلات شعبية بل المدعويين يحضرون الافراح سواء غنى فيها احلام او شعبان عبد الرحيم؟
– اين هي الحفلات الشعبية التي تقام في لبنان او مصر فالبطاقة تتراوح بين 300 و700 دولار من يستطيع ان يدفع هو وعائلته اربعة الاف دولار مثلا من اجل سماع اغنية.
* اين انت من الحفلات التي تقام في لبنان تحت رعاية “روتانا”؟
– لست موقعة عقد بند الحفلات مع روتانا وكنت سأحيي حفلة في منتجع الاوسكار لصاحبه المنتج عادل معتوق لكني عدلت عن الفكرة لان صحتي لم تكن على ما يرام وبصراح اتمنى ان اشارك في مهرجانات مثل بعلبك وبيت الدين وجبيل وليس في حفلات تقام في الاوتيلات والمطاعم.
* لكنك تحيين حفلات في اوروبا وتحديدا في لندن في مثل تلك الاماكن؟
– عندما احيي مثل تلك الحفلات في اوروبا يكون هدفها التلاقي مع الجمهور الخليجي المتواجد هناك.
* ما هي معلوماتك عن مغادرة سالم الهندي شركة روتانا؟
– لا اعتقد ان سالم الهندي يغادر الشركة فهو جزء لا يتجزأ منها وانا اعلم ان استقالته التي قدمها للامير الوليد بن طلال قد رفضت وهذا اكبر رد اعتبار للهندي واعتراف بجميله على الشركة وفنانيها.
* يتداول في الوسط الفني ان سالم الهندي كان السبب الرئيسي في تدهور “روتانا” فهو قام بتقيع عقود مع عدد كبير من الفنانين بألوف الدولارات لكنهم لم يحققوا اي نجاح لا في الوسط الفني ولا للشركة؟
– هذا خطأ كبير بالتأكيد ان ليس سالم الهندي من خطط لجمع اكبر عدد من الفنانين في الشركة فهو في النهاية موظف كبير في الشركة ويتفذ ما يطلب منه وانا اجزم اني سأغادر روتانا عندما يغادرها سالم الهندي فهو صاحب باع طويل في توقيع العقود الكبيرة ولديه علاقات كثيرة لا يمكن الاستهانة بها. واعود لاؤكد ان لدى روتانا سياسة جديدة وعلى الفنانين ان يصبروا حتى تتضح الصورة ولا ان يديروا ظهرهم مع اول ازمة لشركة اكسبتهم الشهد.