رفضت نجمة الخليج أحلام تلبية الدعوة التي جاءتها من مهرجان “ليالي فبراير” لإحياء حفل غنائي بمشاركة الفنانين رابح صقر وفارس كرم ضمن ليالي المهرجان، وذلك بعد إعتذار الفنانة شيرين عبدالوهاب وقبل الإتفاق مع الفنانة يارا.
ورغم المحاولات الحثيثة من اللجنة المنظمة لإقناعها بالمشاركة إلا أنها رفضت ذلك والسبب هو تجاهل المهرجان لها في بداية تقديم الدعوات للفنانين العرب حيث لم تأتها الدعوة إلا في الوقت الضائع. وقالت أحلام بأن القائمين على المهرجان حاولوا الآن إقناعها بالمشاركة رغم تجاهلهم لها في البداية مؤكدة بأنها لن تقبل بأي حال من الأحوال حتى لو منحوها أجراً “من الألماس” وأضافت: لن أوافق أبداً بعد أن تجاهلوني وتجاهلوا جمهوري في الخليج العربي الذي كان ينتظر مشاركتي كالمعتاد، لكن القائمين على المهرجان فاجأوني في البداية بعدم الاتصال ولم يوجهوا الدعوة لي في الوقت الذي وجهوها لغيري، وفي النهاية يعودون لي بعد خراب مالطا، للأسف، هؤلاء نسوا مواقفي المشرفة مع المهرجان، ومنها ما فعلته العام 2009 عندما كنت حاملاً في الشهر السابع ومع ذلك لبيت دعوتهم على الفور بعد اعتذار الفنان أبو بكر سالم قبل انطلاق المهرجان بيومين ووقتها كانت حالتي الصحية لا تقبل الوقوف لمدة طويلة لكني لبيت الدعوة وتحاملت على آلامي من أجل مشاركة أشقائنا الكويتيين احتفالاتهم.
وأكدت أحلام لجريدة “الرياض” بأن هذا المهرجان يفترض أن يكون لبنات الخليج، فهن الأولى بالمشاركة فيه وبالاحتفال بشهر التحرير ومع كل هذا فقد تجاهلوني ولم يوجهوا لي الدعوة إلا بعد أن ضغط عليهم جمهوري لكن جاءت الدعوة بعد فوات الأوان. وأضافت: عندما سألت منظمي المهرجان عن سبب تأخرهم في توجيه الدعوة قالوا لي بأن السبب هو في أني لم أطرح ألبوماً جديداً في الفترة الماضية وهذا تبرير مضحك لأننا عندما ندقق في الفنانين الآخرين كالفنانة شيرين أو ماجد المهندس أو محمد عبده سنجد أنهم لم يقدموا أيضاً ألبومات جديدة، علماً بأن الجميع يعرف أنه ليس لدي تحفظ في طرح أغنيات الجديدة عبر حفلاتي. واختتمت أحلام حديثها بقولها إنها لا تقبل أن تكون على الهامش وأن تتواجد في المهرجان بهذا الشكل غير اللائق.
كما سبق وأكدت أحلام بأنها لن تطل مجدداً ضيفة في برامج نيشان لأنه يكرر نفسه ولم يستفد من التجارب السابقة، خصوصاً أنه استضافها في الحلقة الأولى من برنامجه الأخير “أبشر” الذي عرض على شاشة الـ MBC ولم يقم بإخراج أي جديد منها.