مديرة تحرير مجلة “سيدتي”- كلودين كميد: لفتني كثيراً تنو�’ع المواهب ونجوى كرم متساهلة أكثر من اللزوم!
تقول الصحافية اللبنانية كلودين كميد إنها حضرت الحلقلة الأولى من Arabs’ got talent من منطلق الفضول لمعرفة إن كانت النسخة العربية التي تنفذها «ام بي سي» هي بمستوى النسخ العالمية التي شاهدتها. وفوجئت حسبما تقول بأنها وجدت بالفعل أن البرنامج لا يقلأبداً عن النسخ العالمية لناحية الإخراج أو الديكور إضافة إلى الخيارات الموفقة في ما يخص أعضاء لجنة التحكيم. لكن كميد تقول إنها رغم احترامها للفنانة نجوى كرم فقد وجدتها متساهلة تجاه العديد من المشاركين مما يجعلها ترى أن تعليقات نجوى ليست صائبة دائماً. «فهي ربما لا تريد أن يزعل منها أحد لأنها شخص طيب، ولا ترغب بطبيعة الحال أن ينفر منها أحد أو ينتقدها، لهذا هي متساهلة أكثر من عمرو وعلي بينما لا يجوز أن تكون هكذا متى رضيت بأن تكون في لجنة التحكيم».
ومن ناحية أخرى، ترى كميد إن عمرو أديب موفق كثيراً في دوره حتى أنه تمكن من فرض عبارات معينة يرددها الناس مثل «فلة، شمعة منورة»، وهو ظريف جداً في ذلك، إضافة إلى إعجابها الكبير بشحصية علي جابر رغم أنه قاس أحياناً اكثر من اللزوم ويبدو كأن «مش عاجبو شي». لكن اختلاف الآراء وتنوعها يخدمان بطبيعة الحال صيغة البرنامج. أما عن ريا أبي راشد وقصي، فترى كميد أنهما أكثر من رائعين معاً. كما تؤكد أنها أعجبت كثيراً بالبرنامج وصارت تحرص على متابعته وتتوقع له النجاح والاستمرار.
الإعلامي طوني خليفة: أحرص على متابعة البرنامج أسبوعياً ولعلي جابر كاريزما رائعة!
يقول الإعلامي طوني خليفة أنه يتابع كثيراً برنامج ARABS’ GOT TALENT على «ام بي سي 4» وقد أعجبه كثيراً خصوصاً أنه نوع جديد من البرامج في العالم العربي.
ويشرح أنه تعلق بالبرنامج وصار يتابعه في شكل منتظم مع أنه ليس من متابعي قنوات «ام بي سي»، حسبما قال. ويضيف أنه عندما شاهد البرنامج بنسخته المنفذة على «ام بي سي»، أعجبه كثيراً خصوصاً أنه مُنفذ بحرفية وإتقان و«دون فلسفة». ويقول إنه يعتبر شخصية علي جابر هي الأبرز وقد طغت على الجميع، رغم أنه غالباً ما يصوت بـ «لا» ويكون أول من يدوس الزر الأحمر في إشارة الى التململ.
لكن رغم ذلك هو يمتلك «كاريزما» ذكرته بكاريزما الإعلامي جورج قرداحي، بمعنى أنه يجب ان يُستغل تلفزيونيا» في برامج خاصة. كما يُمكن ان يكون نجماً تمثيلياً أيضاً.
أما نجوى كرم فيشيدأيضاً بشخصيتها، و«هي تلعب دوراً يقيم توازناً بين عمرو وعلي». كذلك «نجح عمرو في تثبيت عبارات خاصة به». وفي شكل عام، يصف توزيع الأدوار بين أعضاء اللجنة بأنه موفق وناجح.
صاحب شركة “ميوزيك نايش”- خالد آغا: يجب زيادة جرعة الجرأة لدى اللجنة والمشاركين ومستوى البرنامج مُبهر!
يقول السيد خالد آغا إنه يتوجه بالتهنئة الى محطة «ام بي سي» على مستوى البرنامج في نواح كثيرة أبرزها الإنتاج الضخم ووجود كل من نجوى كرم وعلي جابر وعمرو أديب في لجنة التحكيم، خصوصاً أن الثلاثة هم من المختصين في مجالاتهم ولهم وزن وثقل ومصداقية في العالم العربي. أما أبرز ما يميز أعضاء اللجنة حسبما يقول خالد فهو اختلاف شخصية كل منهم عن الآخر وانسجامهم في شكل واضح في الوقت ذاته، رغم أن كل واحد منهم يأتي من خلفية مختلفة. وقال إنه عندما شاهد إعلانات البرنامج، توقع أن يشاهد برنامجاً ضخماً ومميزاً، ولم يخب ظنه لأنه انبهر بمستوى ما شاهده منذ الحلقة الأولى.
أما عن المشاركين فيقول إنه يجب زيادة جرعة الجرأة لديهم، إضافة إلى ضرورة زيادة الجرعة أيضاً في تعليقات اللجنة. ويضيف إنه يتفهم أن سبب عدم التمادي هو توجه البرنامج الى العالم العربي، «لكن هذا لا يمنع أن يكون المشاركون وأعضاء اللجنة أكثر عفوية وصراحة ودون قيود كثيرة»، معتبراً أن هذه نقطة الضعف الوحيدة التي يمكن تسجيلها على البرنامج، خصوصاً إذا ما أردنا مقارنته بمستوى النسخ الغربية.
ويعتبر خالد أن المقارنة بين مستوى المشاركين العرب ومستوى المشاركين في الغرب لا تجوز، خصوصاً أنه يدرك تماماًَ كم هو صعب إيجاد مواهب خارقة في العالم العربي، بعد عمله في عدد من برامج الهواة. إضافة إلى أن عدداً كبيراً من المشاركين تقدموا في فئات الرقص كالـ «هيب هوب» والـ«راب» وهي فنون حديثة لا تزال في حاجة إلى وقت في العالم العربي. لكنه متأكد من أن النسخة الثانية ستحمل مواهب أقوى وأهم بكثير.
وفي تعليق على كل فرد من أعضاء اللجنة قال آغا إن لنجوى كرم مصداقية كبيرة وهي تؤدي دورها في شكل محترف، أما عمرو أديب فهو يقدم النقد في شكل ظريف «مهضوم» حتى ولو كان الرأي سلبياً. أما علي جابر فهو الأكثر حدة، لكن خبرته الطويلة في عالم التلفزيون واضحة من خلال آرائه. أما في ما يخص المشاركين فيقول إن اكثر من لفتوا نظره هم الفتى المغربي آدم فوزان الذي رقص لمايكل جاكسون، وفريق الشبان الكويتيين PK JAGUARS الذي قام بألعاب رياضية، وياسين الشاب الجزائري الذي رقص «راب».
الإعلامية يمنى شري: البرنامج عر�’ف الجمهور العربي على شخصية نجوى كرم الحقيقية!
يمنى شري أيضاً من الذين أعجبوا بالبرنامج وأثنوا على نجاحه، وتقول إن أهم ما فيه هو أنه برنامج «كل الناس» سواء لناحية تنوع الأعمال والجنسيات والمواهب، إضافة إلى أهمية كونه غير مرتكز على الغناء فقط كما شهدنا في مختلف برامج الهواة الأخرى. وتؤكد أنها سعدت بالجرأة الموجودة لدى المشاركين في التقدم حتى ولو كانوا لا يمتلكون الموهبة، مشيرة إلى أنه من المهم جداً أن يتجرأ شخص ويعرض ما لديه أمام اللجنة والجمهور.
وترى أن وجود نجوى كرم في البرنامج هو بلا شك إضافة، لكن البرنامج بدوره يعتبر إضافة لنجوى كرم لناحية أنه عرف الناس على شخصيتها الحقيقية التي لم تكن ظاهرة سابقاً.
وتقول يمنى إنها تعرف نجوى كرم على صعيد شخصي، لكن الجمهور يرى فيها شخصاً صارماً وحازماً وجدياً. وأهمية مشاركتها في البرنامج هي أنه كشف للناس كم هي شخص قريب منهم، عفوي وصادق وحنون ويضحك ويمزح، وفي الوقت ذاته رصين ومتزن. ولهذا يمكن اعتبار نجوى كرم «نجمة البرنامج» بلا منازع.
أما عن عمرو اديب، فتقول إن هذه هي شخصيته التي نعرفها كإعلامي وهو ناجح في دوره. أما علي جابر فتاريخه التلفزيوني الطويل يجعل مشاركته في غاية الأهمية حتى ولو لم يكن الجمهور يعرف من هو علي جابر. إلا أن آراءه قيمة وصريحة وتصل أحياناً إلى القسوة.
أما أكثر من أعجيها بين المشاركين فهم ياسين من الجزائر الذي رقص «هيب هوب»، والطفلان جاد صبيح وآدم فوزان، و نور الدين بن قواص الرجل المغربي الذي رسم لوحة أم كلثوم، ومغنيا الأوبرا اللبناني والكويتي.
وتقول يمنى إن البلاد العربية زاخرة بالمواهب وهنا تكمن أهمية البرنامج في أنه أتاح الفرصة لإظهار هذه المواهب دون واسطة ولا أموال تُدفع. كما أبدت إعجابها بالمشاحنات التي تحصل أحياناً بين أعضاء اللجنة، مشيرة إلى أنه يوجد في العالم العربي نجوم في الغناء حققوا شهرة واسعة دون أن يكونوا موهوبين وهم مقتنعون بأنفسهم تماماً مثل بعض المشاركين في البرنامج الذين يجادلون اللجنة إن انتقدتهم رغم افتقارهم إلى أي موهبة، مضيفة: «ليت هؤلاء الفنانين مروا في برامج مماثلة».
الإعلامي الدكتور جمال في�’اض: اللجنة متساهلة ومُجاملة ومواهب الغرب أهم بكثير!
يقول الإعلامي جمال فياض إن البرنامج بدون أدنى شك جميل ومثير للحماسة. وهناك مواهب مذهلة وتأتي بالغريب والعجيب. لكن هناك أيضاً مواهب بسيطة ومألوفة جداً. والفرق بين الذي يجيد ما يقدمه وبين الذي يذهل بما يقدمه، كبير. ويقول فياض: «أجد أن فريق التحكيم المكون من نجوى كرم وعمرو أديب وعلي جابر ممتاز، وقد فاجأني علي جابر بحضوره اللطيف والمحترف. أيضاً نجوى كرم أراها على قدر المهمة الموكلة إليها.
أما عمرو أديب فلا يحتاج إلى من يقومه لأنه محترف وقدير. ويضيف أنه بالمقارنه مع النسخة الأميركية أو العالمية، لا يمكن أن يكسب البرنامج العربي، والمواهب في الغرب أكثر وأهم بكثير. «ألاحظ أيضاً أن لدى اللجنة الكثير من التساهل، ويمكن أن يكون هذا التساهل في التصفية الأولية، على امل ألا تبقى هكذا حتى النهاية. فالمطلوب هو المبهر جداً، و«الذي يوجد منه لا نريد منه».
وأرجو أن يتحفظ البرنامج عن مشاركات الأطفال من ذوي المواهب المألوفة. وأن يفسح في المجال فقط للمواهب الخارقة والعجيبة. فمن غير المقبول أن تأتي طفلة تحفظ أغنية وتتحول إلى معجزة، أو شخص يضع في فمه بعض البنزين ويزفر نارا ونصفق له وكأنها المرة الأولى التي نرى مثل هذا… وفريق رقص لبعض الفتيات الصغيرات عادي وأقل، يصبح فريقا مقبولا… هذه أمور تضعف البرنامج وتجعله بسيطا جداً».
ويضيف فياض: «البرنامج جميل ولافت، لكنه لم يصبح مبهراً بعد كما ننتظر منه. آمل أن يتطور مستوى اختيار المشاركين أكثر مما هو عليه اليوم . وعلى اللجنة ألا تجامل وألا تتأثر بفكرة السعي للحصول على إعجاب ومحبة الجمهور. وقد تكون هذه المسأله مسموحة لنجوى كرم لأنها ليست مضطرة لخسارة محبة الناس والمشاهدين من أجل البرنامج، لكن بالنسبة إلى علي وعمرو، أرى أن عليهما أن يكونا أكثر حسما ودقة في الحكم».
الصحافية فاتن حموي: الصغار أدهشوني وهم اجمل ما في البرنامج!
تقول فاتن حموي إنها لم تتوقع أبداً أن تكون النسخة العربية من البرنامج الذي تابعه الملايين عبر العالم منفذة بهذا المستوى وبهذا الاتقان والاحتراف، خصوصاً في ما يخص المشاركين الذين أثنت فاتن على جرأتهم، «خصوصاً أننا في العالم العربي غالباً ما نتحفظ في إظهار مواهبنا المختلفة، فكيف ضمن برنامج تلفزيوني». كما شددت حموي على أهمية مشاركة الأطفال في هذا البرنامج، معتبرة أن ما شاهدته من نماذج يظهر أن هناك أهلاً يتابعون مواهب أولادهم ويشجعونهم على تنميتها، وهذا أمر مهم جداً.
كما ركزت على عفوية هؤلاء الأطفال وجرأتهم في التعامل مع الكاميرا، رغم أن الكاميرا أمر صعب جداً ويرتبك أمامها أو يشعر بالرهبة كل الناس حتى أصحاب الخبرة. وتقول حموي إنها أعجبت كثيراً بشخصية الفنانة نجوى كرم وأهمية الآراء التي تعطيها، إضافة إلى ظرفها وعفويتها فتبدو فخورة وسعيدة بما تقوله، إضافة إلى جديتها. كما أثنت على أهمية وجود كل من عمرو أديب وعلي جابر في اللجنة نظراً الى خبرتهما التلفزيونية الطويلة، لكنها ترى أن نجوى هي الأبرز بين أعضاء اللجنة.
وتعترف بأنها بعدما شاهدت هذه المواهب، صارت تتمنى تغيير صيغة البرنامج، ليكون الفوز لشخص من كل فئة بدلاً من أن يكون هناك فائز على كل المواهب نظراً الى كثرتها وتنوعها.
وأكثر من لفتها بين المشاركين هما الطفلان جاد صبيح (عن فئة الراب) وآدم فوزان من المغرب، إضافة إلى إعجابها بالمغني إيلي مشنتف وياسين الراقص الجزائري وفريق حنوش المكون من شابين مارسا ألعاب السيرك، متمنية أن تجد هذه المواهب طريقها الصحيح بعد البرنامج، خصوصاً الأطفال منهم في ظل عدم وجود اكاديميات ترعى مواهب الصغار في العالم العربي.