أزمة جديدة نشبت بين المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي والمسؤولين في جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، بسبب فيلمها الجديد والذي يحمل عنوان “الصمت”.. فإيناس الدغيدي والسيناريست يؤكدان أن الفيلم لا يحتوي على ما يجعل الرقابة ترفضه، بينما المسؤولين في الرقابة يرفضون الفيلم ويؤكدون أنه لا يصلح للعرض بسبب فكرته التي يرونها شائكة.. وتفاصيل الأزمة بدأت عندما اشترت إيناس الدغيدي رواية “الصمت” للمؤلفة التونسية هند الزيادي وأوكلت للناقد والسيناريست رفيق الصبان مهمة تحويلها إلى سيناريو فيلم سينمائي..
وتدور فكرة الفيلم حول سلمى وهي طبيبة أمراض نفسية وعصبية تبلغ من العمر 30 عاماً وتقيم بمفردها بعد طلاق والديها وتعيش حياة مستقلة للغاية وترتدي ملابس عملية أشبه بملابس الرجال وتمارس عملها بشكل روتيني ودائماً ما تصد كل محاولات زميلها الطبيب الشرعي الدكتور هاشم الذي يحبها للتقرب منها، بل وتتهرب منه دائماً دون سبب محدد.. وتدور الأيام ويطلب هاشم بشكل رسمي من سلمى أن تفحص جثة بالمشرحة لفتاة تدعى سناء ويحتار لمعرفة سبب انتحارها ولم تتردد سلمى وذهبت لفحص الجثة وتتذكر أنها فحصت هذه الفتاة نفسياً مرتين من قبل ولم تهتم بها بشكل كافٍ، فتشعر بالذنب! ولكن المشكلة أن المنتحرة سناء لم تفارق الطبيبة سلمى حيث يظهر طيفها في كل مكان تتواجد فيه، بل ويدور بينهم أكثر من حوار يجعل الطبيبة أكثر إصراراً على كشف سبب انتحار الفتاة فتذهب لمنزل سناء ويقابلها الأب بغرور ويؤكد لها أن سناء ماتت بعد أن فضحته ووصمته بالعار وهو لا يريدها أن تزورهم مرة أخرى.. وتقابل الطبيبة صديقة سناء التي أعطتها مذكرات المنتحرة لتكتشف منها أن سناء وصلت لهذه الحالة بسبب تحرش شقيقها بها فقامت بزيارة لأسرتها، لتكتشف أن الأب هو الذي كان يمارس مع ابنته الجنس وهو من دفعها للدعارة حتي تنفق عليه وتجلب له المخدرات، بحسب ما ذكرت جريدة الفجر.