في جولة سريعة على أخبار المشاهير العرب، لفتني خبر يقول بأن فيفي عبده وأثناء حضورها حفل” العزبة” الذي أقامته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، قبل أن يعلن إلغاء الحفل الختامي الخاص به بسبب تدهور الأوضاع في مصر، لبّت طلب الجمهور الذي أصرّ أن تتوّجه للرقص على المسرح وكذلك فعلت لوسي، إلا أن فيفي إشترطت عدم التصوير وحين لمحت أحدهم يصوّرها عادت من فورها إلى مقعدها..
وقد يسأل سائل الست فيفي التي نعرفها “جدعة” وصريحة وقريبة من القلب: “هل تعملين حضرتك في الطب مثلاً وتخجلين من الرقص، أم تعتبرين الرقص حالة مخلّة بالآداب ولا تودّين أن يكون لأحدهم دليل قاطع عليك وأنت ترقصين، أو لديك منصب سياسي معين قد يتأذّى في حال شوهدت ترقصين، كما حدث في فيلم تيمور وشفيقة حين استدعيت منى زكي لاستجوابها لأنها وقفت بين الصبايا لتحاول التقاط الزهور في زفاف صديقتها، وهو أمر لا يجوز أن ترتكبه “وزيرة”؟! أو هل كنت ترتدين ثياباً تخجلين بها مثلاً ولم تودّي أن يرك بها أحد فرفضت التصوير”؟!
غريبٌ حال النجوم، وهل يجب أن نبرر لهم بتردادنا كالببغاء، كما اعتاد البعض: ” الفنان له مزاجه الخاص”!