لا تزال أصالة ذات المرأة المشاكسة، نادراً ما تقبل أن يُسكت صوتها أحد حتى ولو كان شقيقها من لحمها ودمها والأقرب إلى قلبها أنس نصري الذي يصرّ دوماً عليها أن يقرأ تغريداتها قبل أن تطلقها، خصوصاً تلك التي تتعلق بالسياسة، وإن سمعَت أًصالة الأوامر مرّةً، فهي تخالفها مرات ومرات، تعاند وفي النهاية تفعل ما تريده لأنها لا تعرف أن تتلوّن أو أن تسكت حين تريد أن تتكلم، تماماً كما فعلت اليوم ولم تتوقف حتى الساعة عن التصريح..
ومما قالته صولا: “صباح الخير.. صحيت أدعو لوطني النصر ولأهل وطني الصبر .. ما أصعب الحياة على الإنسان البسيط رغم أنه ليس له إلا أن تكون حياته مثله بسيطة ومثله مسالمة، فالظلم عليه أسهل”، وتابعت: “عندما يتشوّه وجه الحياة هكذا نصبح.. أنا لسة في طور الصحيان، لذلك كلامي حقيقي بس بدّه حدا بربطه ببعضه ويفهمه، يسعد صباح الطيبين”.
وأضافت أصالة: “قد ما بنقدر نساعد هالبسطاء اللي ما إلهم غير الطيبين، كل اللي بيحبوني وقفوا جنب أهلي اللي تشتتوا، وصاروا بكل مكان بهالعالم.. الله يكون معهم ويرجعوا لأهلهم وبيوتهم.. بالعادة ببتدي ببكي من الظهر وطالع، بس اليوم صاحية بكيانة، ظروف الناس كتير تعبانة واللي أكلوها كالعادة البسطاء والكبار يا رب يقصف عمرهم، قاعدين بيتصوروا وبيبتسموا حتى الصورة تطلع حلوة، الله يلعن القاسي الطماع الظالم”!
وقالت أيضاً منذ قليل: “كل ما بسأل حدا شو رأيك باللي عم يصير بسوريا وشو بتتوقع يصير بيرفع حواجبه متفلسفاً وبيقول رح يبقى بشار ورح تقوى الجماعات المسلحة .. فتاوى فتاوى فتاوى”!