علاقةُ أصالة بمواقع التواصل الإجتماعي وتحديداً “تويتر” اتّسَمَت بالمدّ والجزر، وبعد أن سُعِدَ مُحبّوها لأنهم يتواصلون معها مباشرة عبر صفحتها التي تضمّ 320 ألف متتبع، أعلنت أصالة يوماً بأنها ستقفل هذه الصفحة لأنها لم تعد تحتمل الإهانات والشتائم والتهديدات التي تردها، ثم عادت وعدلت عن قرارها ذاك بعدما أكّدت أن هناك من سيُسَاعدها، سيدخُلُ إلى صفحتها بطلب منها لفلتَرَة الرسائل المؤذية، قبل أن تدخل هي، وهكذا صار لتعود حالة أصالة التويتريّة إلى طبيعتها!
لكن.. يبدو أن أصالة عادت لتُخاصم “تويتر” من جديد وإن بشكل غير مُعلن، فهي غابت لأكثر من شهر، ثمّ عادت بداية الشهر الحالي بتغريدة واحدة لتغيب من جديد، فهل عاد الهجوم عليها ليؤرق راحتها ويدفعها للهروب من الأذيّة، حتى لو عنى ذلك الغياب عن محبيها؟
يُذكر أن أصالة تواجه دعوى قضائية رفعها عليها مجموعة محامين سوريين بتهمة التطبيع مع إسرائيل، ما يعرّضها لعقوبة السجن من ثلاث إلى عشر سنوات!