حلت الفنانة أصالة نصري أمس ضيفة على برنامج “أبشر” مع نيشان عبر شاشة الـMBC، في حلقة شيقةٍ لأن ضيفتها أصالة المعروفة بعفويتها وتصريحاتها المثيرة للجدل.
أصالة حاولت الخروج من تلك الحلقة بأقل خسائر ممكنة بسبب تصريحاتها العفوية، فكان أسلوب حديثها عن الموسيقار حلمي بكر محبب وودي، وكأنها تحاول إصلاح ما أفسدته في تصريحاتها السابقة، منوهة إلى أنها لم تكن تقصد الإساءة له عندما قالت بأنه “موديل”، وكشفت أصالة أنها أساساً ليست عضواً في نقابة الفنانين في مصر، كي يتم سحب أو إلغاء عضويتها كما تردد في حال عدم حضورها جلسة إستجوابها بسبب تصريحاتها المسيئة بحق حلمي بكر.
والمفاجأة في الحلقة كانت إعلان أصالة عن وجود خلاف كبير بينها وبين الفنانة شيرين عبدالوهاب، حيث أكدت أن هناك قطيعة بينهما، وأن السلام والكلام بينهما كان بلا طعمة من الأساس لأنه لا يوجد مودة، ولكن أصالة ورغم عدم حبها لشيرين مدحت بصوتها.
كما أكدت أصالة أنها حامل بتوأم في شهرها الثالث، وهذا أمر مفرح لأن أصالة بحاجة لفرحة وإنتصار مماثل على صعيد حياتها الشخصية والتي تعيشها بسلام مع زوجها طارق العريان، ما يؤكد بأن طلاقها أو إنفصالها عنه مجرد شائعات كاذبة.
وقالت أصالة خلال الحلقة أنه وفي حال نفذ طليقها أيمن الذهبي مسلسلاً يروي تفاصيل حياتهما الزوجية، فهي ستقاضيه.
ومن جملة تصريحات أصالة أنها ستدخل التاريخ بكل ما تفعله، وليس فقط نتيجة فنها، بل شخصيتها وصوتها وحضورها سيكونون سبباً كي تدخل التاريخ.
واللافت أن أصالة رفضت الحديث عن سالم الهندي رغم الحرب الكلامية بينهما في الصحافة، ولكنها أشادت بشركة روتانا كشركة محترمة ولم تنكر فضلها عليها خلال فترة التعاون المشترك بين الطرفين.
ولكن اللافت والذي لا ينتبه له نيشان، هو أن برنامجه “أبشر” يقوم على فكرة تحقيق الأمنيات لضيوفه الفنانين، ولكن حلقة أصالة خلت من تحقيق الأمنيات لها، إذ لم يكن هناك أي أمنية لأصالة تم تحقيقها، بل سيتم تنظيم حفل يعود ريعه للنساء المعنفات، وحفلات أخرى يعود ريعها لصالح المدمنين على المخدرات كي يتخلصوا من تلك الآفة.. فأين هي أمنيات أصالة المفترض أن يبهرنا بها البرنامج من خلال تنفيذها؟!
ولا بد من توجيه كلمة “برافو” لنيشان الذي أخذ بعين الإعتبار بالنصائح التي وجهناها له مراراً من باب محبتنا له، فلم يعد يقوم بحركات “Over” على الهواء بل بات يسيطر عليها، ولم يعد “يمص” شفتيه خلال طرح السؤال، وهذه بداية جيدة كي لا يخسر نيشان المزيد من حضوره بعد عمل سنوات في مجال الإعلام، ولكن المشهد الكوميدي كان قيامه بالغناء إلى جانب أصالة، ما هز صورته كإعلامي رصين، إذ لو كان مكان نيشان إعلامي بثقله مثل زاهي وهبي، محمود سعد، طوني خليفة، جورج قرداحي، سعود الدوسري، زافين قيومجيان أو مالك مكتبي، فلن يقوموا بالغناء مع الفنان مهما كان السبب، وذلك كي لا تهتز صورتهم التي تعبوا على رسمها في ذهن الرأي العام!