بعد غيبة، عادت أصالة نصري لتُشرق على محبّيها عبر تويتر، لكنها لم تعُد رافعةً الراية البيضاء إذ قررت أن تفتح النار على مصممة الأزياء ومواطنتها هويدا البريدي، وهذا أمرٌ مستغرب، فالخلاف بين أصالة وهويدا قديم، وكانت إشتعلت نار التصريحات على إثره في الشهر العاشر من العام الماضي..
لذا، ما الذي أعاد صولا إلى الوراء لتقول ما قالته بعد منتصف ليل البارحة بعدما سألت متتبعيها: “بالنسبة للناس اللي عم يسألوا سبب خلافي مع هويدا بريدي، شو رأيكم أحكيلكم ولا بلاها”؟ وتابعت:
“من بداية الثوره السورية وأنا أشعر بأن الحياة قد بدأت تدبّ في أطرافنا، حرية أجمل كلمة ينطق بها لساننا وأكثر مانحتاجه.. وحسّيت كمان أني أقاوم مع من يقاوم ومعهم أحيا ومعهم أموت، وحصل أن سمعت كلاماً قاسياً عن ثوارنا الأبطال على لسان هويدا.. أعلم أن لها مصالح مع بعض أهل النظام السوري، وأنها تبيع لهم ملابس صممتها ولتبيعها لهم عليها أن تبيع مبادءَها.. هذه هي الحكايه مع تلك السيدة التي إختارت طريق رغدة وميادة وغيرها، وبكرا بصباحه الطيب الذي سيشرق على أبطالنا سيتبعه ليلاً لن ينساهم.. الحريه كالشمس والثوره ضياؤها، وليس من حق أحد أن يدنسها أو يشكك بها، كالثوابت لا تقبل الجدل”!