منذ شهرين والصحافة تكتب عن إحتمال صدور قرار يمنع أصالة نصري من الغناء في مصر، في حال عدم مثولها أمام نقابة الموسيقيين في مصر للتحقيق معها في أسباب هجومها على الموسيقار حلمي بكر.. ولكن هذا الإحتمال أصبح واقعاً، فقد وزعت وكالات الأنباء الخبر التالي:
قررت نقابة الموسيقيين في مصر منع المطربة السورية أصالة من إحياء حفلات في مصر خلال الفترة المقبلة بسبب خلافاتها مع الملحن حلمي بكر والمطربة شيرين عبدالوهاب.
وقال نقيب الموسيقيين منير الوسيمي انه لن يسمح لأصالة بالغناء الا بعد خضوعها للتحقيق داخل النقابة لتوضيح حقيقة هجومها على الفنانين وعلى النقابة في الصحف والبرامج الفضائية.
واضاف الوسيمي في تصريح لجريدة المصري اليوم ان النقابة رفضت خلال الفترة الماضية منح أصالة تصـريحاً لإحياء حفلين في القاهرة وسيـستمر المنع ذلك حتى تحترم اصالة النقابة والمصريين.
وتابع: هذا أسلوب لا يليق بنجمة كبيرة والنقابة يجب أن تحافظ على حقوق أعضائها لذلك فإن أي مطرب أو مطربة سيتجاوز سيتم منعه.
هذا هو الخبر، والقرار برأينا الخاص فيه الكثير من الظلم لأصالة نصري، صحيح أنها صرحت بأن حلمي بكر أصبح يطل كموديل في الكليبات وأنها تفكر بالإستعانة به في أحد كليباتها وذلك كي تضايقه لأنه إنتقد غناءها في ديو “عاللي جرى” مع صابر الرباعي، ولكن يجب أن لا ننسى أن حلمي بكر رد لها الصاع صاعين بقوله أنها تراجعت فنياً وأنها ناكرة للجميل وجاحدة.. فلماذا لا تتم محاسبته أيضاً؟! ألم يرد إعتبار نفسه في الصحافة وفي الإطلالات التلفزيونية؟! أم لأنه إبن النقابة ويحق له ما لا يحق لسواه؟ ثم أين هو الخطأ الذي إقترفته أصالة كي تمنع من الغناء في بلد تعيش فيه أساساً وتحبه؟ وكيف تمنع نجمة بقيمتها ووزنها ومطربة عربية إستثنائية من الغناء لجمهور أحبها وعشقها؟ ثم ما دخل شيرين عبدالوهاب الآن بموضوع أصالة؟ فأصالة حرة بتصريحاتها وكل ما قالته بأن لن تسلم على شيرين إن إلتقت بها لأنها لم تعد ترتاح لها؟ هي حرة بالتصريح وقول ما في قلبها بصدق دون نفاق، كما أن شيرين شتمت في السابق تامر حسني، فلماذا لم تمنعها النقابة من الغناء؟ واضح أن المسألة أصبحت شخصية تجاه أصالة، وهذا أمر غير مسموح به تجاه مطربة بوزنها، إذ يمكن حل تلك المشاكل دون اللجوء لهكذا قرارات قاسية ومجحفة.