كلنا تابع موجة الغزل والإطراء المتبادلة بين أحلام وأصالة نصري، فهاتين السيّدتين ليستا مقرّبتين فحسب بالصداقة التي تجمع بينهما، بل تتشابهان في أسلوب التعبير والتصريح، إذ فشلتا رغم سني الشهرة أن تتلوَّنا وأن تتعلما أصول الكبت وعدم الإفصاح عن كل شيء، وهما عن جدارة تستحقان لقب الأكثر جرأةً، مع أن أصالة تعتبر أحلام أجرأ منها!
وأكثر.. يجمع بين أًصالة وأحلام شيء لا نجده في نجمات أخريات وإن وجد فليس بالزخم ذاته وهو تعبيرهما العلني عن حبهما لزوجيهما، بكل الطرق الممكنة..
أصالة لا تتوقف عن عشق طارق العريان في العلن، ربّما رغبة منها في إخبار الجميع ولو بعد مرور سبع سنوات على زواجها، بأنها لا تزال عاشقة وأنها تستحق هذا العشق لذا فهي تعلنه وتقول بأنها على إستعداد لتقبِّلَ يدي زوجها، وأجلام كذلك الأمر، لا توفّر مناسبة لتتغزل بزوجها مبارك الهاجري، وتنشر حتّى صورها وهي تقبّل يديه..
هذه جُرأة وعفوية وشفافية أيضاً من إمرأة يعتبرها كثيرون جبّارة وقوية، لكنها تنحني أمام يدي زوجها، فـ “نيّالها” فيه و “نيّالو” فيها والأمر عينه بالنسبة لأصالة، فكثرٌ يخبّئون الحب خوفاً عليه من صيبة العين، ونادراً ما يقولها أحد بالفم الملآن: “أحب زوجي” أو “أعشق زوجتي”، لذا فإن أصالة وأحلام مثالٌ فريد من نوعه !