حين إنضمّت أصالة إلى موقع “تويتر”، قامت القيامة عليها لأنها نشرت صورة لحذائها الذي كان يزعجها، معلّقة “هذه صورة كندرتي الحقيرة”.. وعلق حينها بعض الفلاسفة أنه ما حاجة الجمهور العربي المحبّ لأصالة في رؤية “كندرتها” ومعرفة هكذا تفاصيل! لكن الحقيقة هي أن الجمهور الذي يعشق فناناً ما، يهوى أن يعرف تفاصيل عنه خارج المسرح وكواليس الحفلات، وهذه ليست ميزة الـ Fans المهووسين، لأن لهؤلاء تصنيف وصفات أخرى يحللها أفضل منا خبراء علم النفس.. لكن، أصالة لم تخطىء في حق كرامة أحد، ولها كامل الحرية في أن تنشر كل يوم صورة لحذائها ولمتتبعيها الحرية بأن يضغطوا على زر الـ Un follow إن شعروا أن في الأمر إهانة لهم..
والحرية تفهمها أيضاً هيفاء وهبي التي خلقت Hash Tag خاص لأحذيتها بعنوان # Haifahighheels وهي حرة وتنشر دوماً صوراً لأحذيتها ومن شعر أن الحذاء موجّه له، فهذا لعقدةٍ فيه، والبارحة أيضاً نشرت صورة لحذاء من تصميم sergio rossi، وردّت على إحدى المعجبات بأنها تفكّر في إطلاق خطٍّ خاص بها لتصميم الأحذية، وهذه فكرة رائعة على هيفاء أن تستثمرها طالما أنها الأولى عربياً في الموضة!
ميريام فارس أيضاً لا تعاني عقدة “الحذاء” التي ربما يعانيها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بعدما رماه به الصحافي العراقي منتصر الزايدي، لذا فإنها أخذت معجبيها معها عبر “تويتر” في زيارة إلى محلات Louboutin حيث إشترت ما أعجبها وأخذت برأي متتبعيها أيضاً!
وفي النهاية، أليست هذه حرية شخصية؟! أوليست النجمات بشر من لحمٍ ودمٍ ويحق لهنّ كل ما يحقّ لنا أيضاً؟!