كما ألهمت الثورات العربية وتحديداً الثورتين التونسية والمصرية العديد من الفنانين لإطلاق أغنيات دعمٍ للشعوب الثائرة وللشهداء الذين سقطوا، فكذلك الأمر بالنسبة للمنتجين والممثلين!
فهند صبري التي يبدو أنها تحاول أن تكفر عن ذنوبها بعد توقيعها على كتاب تأييد للرئيس الملخوع زين العابدين بن علي، تقرأ اليوم سيناريو عرضه عليها المنتج التونسي طارق بن عمار حول سيرة حياة محمد بو عزيزي الذي أشعل النار بنفسه فأطلق الثورة التونسية التي منها انطلقت باقي الثورات العربية بدءاً بمصر! وبمجرد موافقة هند سيبدأ بن عمار عملية اختيار أماكن التصوير، وستحظى مدينة “سيدي بو زيد” على الجزء الأكبر من التصوير، وهي التي شهدت إحراق بو عزيزي لجسده أمام مبنى الولاية!
من جهةٍ أخرى، يتواصل مجموعة من المنتجين مع ممثلين كانوا الوجه الحقيقي للثورة أمثال منى زكي وخالد أبو النجا وأحمد حلمي وعمرو واكد ويسرا اللوزي، لتقديم أفلام عن الثورة ستحوي مشاهد صوّرت أثناء المظاهرات الفعلية في ميدان التحرير!
وكان خالد أبو النجا قد أعلن أنه صور عشرات الساعات الحية من داخل ميدان التحرير بكاميرته الخاصة وأنه قرر صنع 10 أفلام وثائقية مدة كل واحد منها 10 دقائق!
من جهته أعلن المخرج خالد يوسف الذي كان رأس حربةٍ في الثورة أنه لن يقدم فيلماً عن الثورة قبل 3 سنوات على أقل تقدير!