كلما سألنا عن شذى حسون، عرفنا أنها تطير من بلد إلى آخر إما لإحياء
الحفلات أو للإستماع إلى أعمال فنية جديدة أو لتصوير الكليبات، فهي كالمكوك لا
تهدأ وتصر على الدوام أن تحقق المجد الذي رسمته لنفسها، دون أن تنسى أن جمهورها
الذي إئتمنها على محبته..
ولأن شذى تدرس خطواتها بتأن، فهي لم تصدر أي ألبوم غنائي فور خروجها من
ستار أكاديمي، بل إكتفت بالأغنيات المنفردة، ليأتي ألبومها الأول “وجه
ثاني” الذي أطلقته العام الماضي تقريبا بالتزامن مع عيد ميلادها، ناضجا
ومكتملا، فتعاونت فيه مع أبرز الأسماء مثل ناصر الصالح وفايز السعيد وأحلام التي فُتِحت
شهيتها على التلحين بعد أن لحنت أغنية “مو قادر” لشذى..
كل هذه الإنجازات إضافة إلى الكليبات التي صورتها وهي أيضا تستعد قريبا
لتصوير كليب جديد تحت إشراف أنجي الجمال، تدفعنا لنسأل: ألا تستحق شذى حسون جائزة
من الموركس دور ليس فقط لتكريمها وإنما لتشجيعها على الإستمرار، والدليل على ذلك
ترشحها للجائزة عن أكثر من فئة وهي جائزة أفضل فنانة عربية، جائزة أفضل
أغنية وجائزة أفضل فيديو كليب؟!