صدر ألبوم جديد لعازف العود الشهير عمر بشير ليشكل عودة قوية له على الساحة الفنية من خلال مزيج فريد بين سحر الموسيقي وقوة العود، يعرض فيه أنماط جديدة للموسيقي منها الفلامنكو واللاتيني والموسيقي الشرقية إضافة إلى نمط جديد مجنون من العزف على آله العود.
ويضم الألبوم المعزوفات والأغنيات التالية:
– Zorony
Journey
Sorrow Of a Child (To Iraqi Children)
Capriccio
Mediterranean Sundance
Talaa Men Beit Abouha
Longa Blues
Improvisation
Ambient Oud
Maqam Flamenco
Maqam Flamenco – Improvisation
Maqam Flamenco – Fog Al-Nakhal
من هو عمر بشير؟
عمر بشير، ولد في بودابست العام 1970، وبدأ العزف على آلة العود وهو في الخامسة من العمر، على يد والده عازف العود العالمي الشهير منير بشير. في السن السابعة إنضم إلى مدرسة الموسيقى والباليه في بغداد وكان أول طلاب القسم الشرقي في آلة العود.
قدم أول عرض موسيقي وهو في السن التاسعة على قاعه الخلد في بغداد. وهذه كانت إنطلاقته الأولى على خشبة المسرح. في سنة 1987 إنضم إلى معهد الدراسات الموسيقيه في بغداد حيث بدأ بدراسة المقام الغنائي و تاريخ الموسيقى وتخرج منها في سنة 1991، في سنة 1986 قام والده الفنان الراحل منير بشير بتأسيس فرقة موسيقية من أربعه وعشرين عازفاً متخصصه بالتراث الموسيقي العراقي وقام بإدارتها وقيادتها عمر بشير.
بدأ عمر بشير بالإحتراف في سنة 1988 كعازف منفرد وقدم عدة أمسيات موسيقيه في جميع أنحاء العالم، وقد نجح في تقديم ثنائي العود مع والده الفنان منير بشير وقدما عدة أمسيات موسيقيه في أوروبا والوطن العربي.
سنة 2000 صدر لعمر بشير عمل بعنوان “مقام” قدم فيها المقامات العراقيه والارتجال الموسيقي، والذي لقب من بعده بأمير العود من قبل النقاد والصحفيين الفرنسيين.
له 16 عمل موسيقي (سي دي) وفي كل عمل يقدم العود بشكل جديد وبتقنية جديدة مما أعطاه أسلوب خاص به. من الاعمال الذي قدمها من الفرات إلى الدانوب، الأندلس، صوت من الحضارات ، ذكرياتي، مقام، الى والدي،سهرة الفلامنغو، العود الغجري والتي قدم فيها ولأول مرة في تاريخ العود الموسيقى الغجريه الهنغاريه والرومانيه مع الموسقيى الشرقيه.