* ألبومك الأخير احتوى 14 أغنية أليس هذا عدداً كبيراً؟
– ليس كثيراً مقارنة بالفترة التي غبت فيها ومقارنة بالأغنيات التي نزلت السوق، ولا ننسى أن هناك ثلاث أغنيات Single كنتُ قد أنزلتها سابقاً وبالتالي يبقى عشر أغنيات وهذا العدد ليس ضخماً.
* لماذا صورت أغنية “هاي جزاتي” بدل من عنوان البوم “أنا مش ملاك”؟
– في وقت لاحق سأصور هذه الأغنية التي هي من ألحان أيمن بهجت قمر، صورت الان أغنية “هاي جزاتي” من ألحان سمير صفير، وكلمات صفوح شغالة وتوزيع طارق مدكور لأنها أغنية قريبة من اللجهة البيضاء في سوريا ولبنان والاردن. فيها خليط جميل، هذا بالاضافة الى ان الالبوم منوع بين اللهجة الخليجية واللبنانية.
* هل انت الفنانة الوحيدة في شركة “غيتارا” التي لم نسمع بها سابقاً؟
– سينضم الى هذه الشركة من الان وحتى نهاية العام 5 فنانين جدد فهذه الشركة لديها استراتيجية بالعمل على الاصوات الجديدة المبتدئة اي بمعنى اخر ستصنع نجوما وهذا ما اعجبني كثيرا في توجهاتها.
* هل هناك لون غنائي معين تحبين التركيز عليه؟
– لا يوجد لون معين بمعنى اللهجة، لكن يوجد لون خاص في المغنى يميزني عن سواي سواء غنيت الكلاسيكي أو الايقاع، فأنا عرفت في الأغنيات الكلاسيكية مثل “ليالي الانس” و”أنا قلبي دليلي” وفي أغنيات أم كلثوم، وفي أغنيات مسرحية “جبران والنبي” في مسرحية الرحابنة. فانا مع الوقت قد اصل الى ان اتخصص بهذا اللون وانفرد به فقط. لكن الان كوني شابة علي ان اثبت صورتي لدى الناس بكل اوجه الغناء لا سيما الاغنيات ذات الايقاع دون ان اتنازل عن المستوى في الكلمات واللحن وتكون اغاني قادرة على اظهار صوتي.
* أصداء اسمك ارتفعت مع مسرحية “جبران والنبي” هل بقيت اصداءك عالية اما انخفضت بعد ذلك؟
– أنا لا أرى أنها انخفضت أبداً لأن أغنيات ألبومي وصلت الى الجمهور ورددها بشكل ممتاز بالاضافة الى مشاركتي في مهرجان الجنادرية الذي أفخر به، فانا كنت ثاني صوت نسائي يحضر بعد نوال الكويتية وانا لست خليجية وغنيت في مهرجان عريق له قيمة وطنية وكان صوتي حاضر امام سمو الملك من خلال اغنية كتبها مهندس الكلمة الامير بندر بن عبد العزيز ولحنها عبد الرب ادريس.
* هل وجودك في الجنادرية هو تتمة لما حصلت عليه مع الرحابنة؟
– اكيد، الذي يبدأ من مكانة كبيرة ويكون بهذا المستوى يكمل فيه فناً بدأت بأعمال ضخمة مع الرحابنة ولا اقبل ان انزل الى المستوى التجاري، اكملت مسيرتي بمكانة ضخمة ومن زاوية عالية والبومي الذي قدمته سابقاً مع روتانا لم يلق الا الأصداء الإيجابية لكن بالتأكيد انا لا اقارن اي اعمل اقدمه بالشيء الذي قدمته مع الرحابنة.
* أفهم من كلامك انك بدأت من فوق اما زلت تتراوحين على القمة ؟
– لا يمكن ان اقارن تجربتي مع الرحابنة بأي عمل آخر، وأي غناء اخر، فانا اليوم اقدم اغنيات موجهة الى كافة الناس وهذا مختلف عن الوقوف على المسرح، الذي يكون موجها الى اناس معينيين حيث هناك انتقادات وقضايا اجتماعية ودينية واخلاقية وكل ذلك في إطار راقٍ . هذا العمل المسرحي نضعه في اطار وتصنيف لوحده ولا يجوز المقارنة بينه وبين الأغنيات التي اقدمها والتي هي بحد ذاتها تصنيف اخر. فانا لا اجد ان مستواي سقط بعد عملي مع الرحابنة واحاول ان ابقى على ذات المكانة من خلال اغنياتي.
* هذا العام لم تشاركي في الجنادرية وكان عوضاً عنك الفنانة يارا؟
– المسألة ليست بدائل، يارا ليست بديلة، لان المجموعة كلها تغيرت هذا العام. وانا ارفض ان يتكرر اسمي في مثل هذا المهرجان الكبير، الذي هو قيمة كبيرة يستحق كل فنان ذات شأن ان يمر فيه ولو مرة واحدة، سواء كنت انا او يارا، او عبد الرب ادريس، فمثل هذا المهرجان يجب ان يتوج باستمرار الاسماء المشتركة فيه ويتجدد دائما.
* من هو عرابكِ فنياً؟
– اخذ برأي أسامة الرحباني، ودوما أسأله عن أغنياتي إن كانت بشعة او حلوة، والبومي وصل اليه قبل شهر من صدوره ليعطيني رأيه فيه. فانا أسأل أسامة ولا اسأل سواه لانه صديق ولاني قادرة على الالتقاء به. واعرف انه يغار على اسمي ويريد ان يصنع مني نجمة لذا اقول عنه عرابي في الفن.
* لماذا لم تستمر علاقتك بعبد الرب ادريس ولم يلحن لك؟
– لم تستمر العلاقة الوطيدة لأني انا في بلد وهو في بلد اخر، وهذا عن غير قصد، لكن علاقة الاحترام والتقدير موجودة على الدوام.
* هناك علامات استفهام عدة تطال الوجوه الشابة في الغناء وانت من هذا الجيل ، كيف تحمين نفسك من الانتقادات؟
– أنا أشعر بأني مختلفة عن الجميع ولن ادخل في تفاصيل الاسماء. واقول بان اماني تمشي خطواتها بثبات وباحترام لمبادئها التي لن تتخلى عنها. واليوم عندما ستفشل في الفن الافضل لها ان تعود الى اهلها وتكمل دراستها الجامعية.
* الفنانة الشابة قد تعيش تحديات الشهرة بسيف ذو حدين هل هذا صحيح؟
– نعم تعاني أكثر، لان هناك من يأخذها على انها امرأة جميلة فقط، وهناك اناس يأخذونها على انها صوت جميل كل واحد يتناول الفنان كما يحب، ولكن الانسانة القوية التي تفرض احترامها على الجميع وتعرف كيف تختار تواجدها ومن تصادف ومِنمَن تقرب وتعرف باي مكان ستغني وترفض الحفلات الخاصة حتى لو فيها مغريات مادية. هذه الشابة المغنية تقدر ان تكمل باحترام، لانها تعرف ماذا تقدم،وما هي الصورة الحقيقية لها سواء بالانتباه الى الشكل او اللباس . وحينها المشاهد سيعرف كيف يصنفها واين يضع موقعها.
* أنتِ وكارول سماحة وميريام فارس التي دخلت النص الرحباني في عمل سينمائي أي مقارنة بينكم؟
– لا يمكن أن نقارن، وزيحي ميريام أًولا، خلي المسرح لوحده والسينما لوحدها. يمكن ان تقولي انا وكارول فقط، كارول بدأت مع الرحابنة كانت صغيرة وانشغل عليها بطريقة صحيحة وكان لها الفرصة ان تغني على هذا المسرح عدة مرات. وانا اتمنى ان اغني ايضا عدة مرات. كارول فنانة بكل ما في الكلمة من معنى. وذات صوت كبير جدا لا بل اكبر من كبير، وفنانة تفرض صورتها بكل الاساليب الغنائية وقوية وقادرة ان تصل الريتم والطربي معا. وهي ممثلة من الطراز الاول وانا شاهدتها في مسرحية زنوبيا ولم استطع ان استوعب طاقاتها وجمالها.
* هل ترين جمال كارول في المسرح بجمال غنائها في البومات؟
– لا يجوز المقارنة بين المسرح وبين الغناء.
* لكن الاعجاب والذهول طعمه واحد؟
– يمكن ان تعجبي بكارول هنا وهناك. انا كارول تعجبني كفنانة مسرح وكفنانة في اخياراتها الغنائية انا اصنفها مميزة في كل الاماكن.
* أنت بقدر قامة كارول وامكانياتها؟
– انا ما زلت في البداية . ولا يجوز ان اقارن نفسي بها لان لها باع طويل في الفن ولكني لست اقل منها.
* لماذا زحتي ميريام فارس جانباً؟
– ميريام فنانة مهضومة جدا وتؤدي اغانيها بأسلوبها الخاص وقدمت فيلم استعراضي نوعا ما. ولا يمكن ان نقارن بين كارول وميريام. وانا هنا على الحياد لكن فعلا المقارنة صعبة، ميريام فارس احبها واحب ان احضرها ، لكن هذا لا يعني انها بقيمة صوت كارول سماحة.
* هل بينك وبين ميريام فارس اي تقارب او تشابه؟
– أنا أحبها وكتير حلوة ونحن في العالم العربي يجب ان ننهي هذه المشكلة بمقارنة الفنانين بعضهم ببعض. ولا يجوز ان نقارن فنان في الاستعراض مع فنان اخر. ميريام تجيد الاستعراض اكثر من كونها تغني بطريقة كارول او طريقتي . حتى عندما تغني ميريام الكلاسيك لها اسلوبها . انا لا يوجد لدي ما هو عندها ولا اقدر ان اقوم بما تقوم به، فهي ذات حضور رائع. وتأسر الناس على المسرح برقصها وهي فنانة جميلة. وموهوبة في مكانها انا ربما موهوبة بشيء آخر.
* ماذا تقولين عن التعاون الذي فض بينك وبين روتانا؟
– كل من يعمل في روتانا يعرف ان صوتي ذات قيمة. ومن افضل الاصوات لديهم، لكن لم يشتغلوا على اماني بشكل صحيح.
* لنحكي مشاعر هل حب وغرام الفنانات مختلف؟
– لا يوجد اي اختلاف بين حب الفنانة وحب اي شابة اخرى. قبل ان ادخل الفن كنت مغرومة . وما زال حلمي هو ذاته في الحب ان يكون هناك رجل ذات علاقة مميزة به.
* عشت علاقة حب منذ سنوات لماذا لم تتكرر التجربة؟
– عشت علاقات حب اخرى لكن لا تستحق الذكر . منذ فترة قصيرة عشت علاقة حب وكان من المفترض ان تؤسس لخطوبة لكن اختلفنا وحصل الانفصال.
* الحب ماذا يفعل بك؟
– أنا صادقة جدا، والحب يجعلني اصدق. والفنانة بحاجة الى الحب لانها حساسة. فانا العاطفة تبكيني تضحكني وتجعلني صادقة جدا.
* هل شخصيتك تتفاعل مع الرجل بسهولة؟
– نعم لاني انسانة بسيطة جدا فانا لو اعجبني احدهم قد يظهر علي اني معجبة به ولا يوجد لدي اي تعقيدات . لكن اليوم بات لدي حذر اكبر في علاقاتي. لاني صرت انضج وبت افكر بالرجل المناسب اكثر الذي ستربطني به علاقة جدية. ويكون قادرا ان يكون شريك حياة الفنانة ولو ان هذه الفنانة لا تقوم باي شيء مزعج له كرجل. لكن يبقى الرجل لديه مأخذ لمجرد انها محبوبة من الناس وهذا قد يفقده برأيه قدرته على امتلاك امرأة لان اغلبية الرجال في عالمنا العربي يحبون امتلاك المرأة ويريدونها لهم وحدهم وللاسف هذا التفكير موجود بكثرة.
* قد تتزوجين برجل لبناني؟
– إيه، ممكن، الجنسية عندي غير مهمة المهم أن يكون قريباً من تفكيري.