لا يستطيع أحد أن ينكر بأن أمل حجازي حققت نجاحاً على الساحة الفنية وأنها كانت محط إهتمام الصحافة لفترة، إلا أن “كسلها” الفني بحسب تصريحات عدد كبير من المحيطين بها ومن الملحنين والشعراء، جعلها تتراجع قليلاً.
فإن قمنا بمقانة بينها وبين نانسي عجرم وهيفا وهبي، نلاحظ بأن هيفا بعد زواجها بأسبوع إنضمت إلى شركة روتانا وعقدت مؤتمراً صحفياً للإعلان عن هذا الإنضمام.. كما أن نانسي عجرم تزوجت وأنجبت ولم تغب لأكثر من أسابيع معدودة عن الساحة الفنية، والأمر نفسه ينطبق على أحلام التي غنت على مسرح “ليالي فبراير” وهي في شهرها التاسع، وشيرين صورت كليب وهي حامل. ولكن أمل بعد زواجها وإنجابها إختفت عن الساحة الفنية و”كل شي ع مهلها” ما إنعكس عليها بشكل سلبي.
ولكن أمل ذكية وتحب الفن، لذا تخطط لعودة قوية من خلال الإتفاق مع المخرج يحيا سعادة لتصوير فيديو كليب، ففي العام 2007، صور لها كليباً لأغنية “بياع الورد” حقق نجاحاً كبيراً نظراً لجرأته ولما تعرض له من هجوم وإنتقاد صحفي، كما أنها إختارت أربع أغنيات من الشاعر والملحن سليم عساف، ومعروف عن سليم بأنه أغنياته تلامس المستمع نظراً لصدقها وتميزها وجمالها. كما أن الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان كتب لها أغنية باللهجة الخليجية سوف تغنيها أمل من ألحان هيثم زياد. ولكن أمل أكدت بأن هذه الأغنية لن تكون ضمن الألبوم وأنها ستطلقها فيما بعد بشكل منفرد كـsingle.
وما بين إستديو هادي شرارة وطوني سابا، سجلت أمل حتى الآن 7 أغنيات، ولا يزال هناك 3 أو 4 عليها وضع صوتها عليها. والأسبوع المقبل، سوف تخضع أمل لجلسة تصوير فوتوغرافية بعدسة المصورة المحترفة كارين، وذلك لإختيار صورة غلاف ألبومها والبدء لتحضير الحملة الإعلانية.
وأكدت أمل حجازي بأنها ستعيد إفتتاح مطعمها “الصيفي” قريباً ليكون فقط مطعماً متخصصاً بثمار البحر والأسماك.