بعد نجاحها الكبير في لندن، تحط المسرحية الموسيقية الضخمة “أم كلثوم والحقبة الذهبیة” في دار الأوبرا في دبي بعروض استثنائية بمناسبة عيد الفطر السعيد.
تحتفي دبي أوبرا بالتراث العريق لكوكب الشرق أم كلثوم، من خلال تقديم العرض الأول لمسرحية غنائية، تسلط الضوء على حياتها ونشأتها. وتمنح المسرحية عشاق الطرب العربي الأصيل فرصة التعرف إلى الفنانة التي حملت لقب سيدة الغناء العربي والهرم الرابع، في عرض لا ينسى بين 3 و5 مايو المقبل.
وتسلط مسرحية أم كلثوم الغنائية الضوء على الإرث الموسيقي العريق للفنانة التي رسخت الصوت النسائي في ضمیر العالم العربي. خلال هذه الأمسیة الممیزة، یتم عرض أكثر أغانیها شهرة من عشرینیات وحتى سبعینیات القرن الماضي.
“أم كلثوم والحقبة الذهبیة” من إنتاج منى خاشقجي وهو ثمرة جهدها وعملها. فمنى المولودة في السعودیة والمقیمة في لندن، قیّمة بارزة للفنون وراعیة لفناني الشرق الأوسط، وشغفها هو إحیاء والثقافة العربیة وموروثها الفني والحفاظ علیها في الغرب. وتقول ان حلمها يتحقق اليوم بإحياء هذا الفن الراقي على مسرح عريق في دبي.
تم إختیار طاقم فني ذو مستوى عالمي من الممثلین والممثلات، والمغنیین والراقصات لهذا الإنتاج الفرید من نوعه. فأغلب الطاقم أصوله من الشرق الأوسط ویقیم في بریطانیا، كما یتمتع أغلبهم بتجربة تمثیلیة في مسارح غرب لندن المشهورة. وتقوم مغنیة الأوبرا السوریة لبانة القنطار بالدور الرئیسي لأم كلثوم. وتلعب سارة المصري دور ام كلثوم في سن المراهقة.
وعلاوة على ذلك یستضیف الحفل حفیدة أم كلثوم سناء نبیل كضیفة خاصة، والتي تلقت تعلیمها على ید المایسترو المشهور سلیم سحاب وحازت على جائزة الباز الذهبي في مسابقة أرابز جوت تالنت بصوتها القوي الذي أبهر الحضور في العرض الأول للحفل في لندن.
الحفل مصحوب بأوركسترا مكونة من 12 موسیقیاً تشابه عناصر التخت الشرقي الذي كان یصاحب أم كلثوم، ویضم كلاً من العود، والقانون، والناي، والأكوردیون، والرق، وطبلة البونجو، والقیثار الالكتروني، والكیبورد والتشیلو. ویدور الحوار باللغة الانجلیزیة بینما سیكون الغناء بالعربیة.