تم الإنتهاء يوم السبت الماضي من تصوير فيديو كليب للفنان الشاب ريتشي لأغنية حققت نجاحاً كبيراً عبر الإذاعات اللبنانية قبل أشهر وإسمها “أنا لبنانيٌ”، وذلك تحت إدارة المخرجة مي الياس.
التصوير إستمر يوماً كاملاً، في مصنع مهجور في منطقة طرابلس شمال لبنان. والأغنية التي وزعها هادي شرارة باللغتين العربية والإنكليزية، تتحدث كلماتها عن مشاعر لبناني ولد وعاش في الخارج وكان يشعر بالإنتماء للبلد الذي ولد فيه والذي يعتبره موطنه الأساسي، إلى أن زار لبنان، البلد الذي يحمل آباءه جنسيته والذي لم يكن يعرفه جيداً، فيكتشف أن لبنان هو بلده الحقيقي وأن أرضه تساوي الدنيا.
وفي العمل المصور حاولت المخرجة مي الياس أن تصور نمط حياة الغرب بكل ما فيه من حرية ومغريات تبهر الشباب في عمر مبكر ضمن قالب استعراضي غربي يتماشى مع اللحن والمعنى والمغنى..
فـ “ريتشي” الذي يعيش في بلد غربي يكون عضواً في عصابة أو مجموعة من راكبي الدراجات النارية وهم في عمر المراهقة، يعشقون الرقص، ويتخذون من مصنع مهجور مقراً لهم.. ويفاجأ بأن صديقته التي يحب أدمنت على المخدرات التي قادتها الى حتفها، هذه الصدمة جعلته يشعر بأنه لا يريد هذا النوع من الحرية، فيفقد شعوره بالإنتماء لهذه الجماعة ولنمط الحياة الذي كان يعيشه فيعود الى لبنان.
الأغنية المصورة تتضمن رسائل غير مباشرة تشجع الشباب على نبذ الهجرة والانتماء الى الوطن “لبنان”.
يتضمن العمل مجموعة من الاستعراضات الراقصة صممها شارل مكريس خصيصاً لهذه الأغنية تمزج بين الرقص الغربي المطعم بحركات شرقية (دبكة تكنو).. بالإضافة الى استعراضات غربية بحتة.