في 25-4-2011 نشرنا مقالا بعنوان: “سفراء النوايا الحسنة بالجملة والمفرّق.. ماذا فعلوا بألقابهم وهل استخدموها فقط كبرستيج؟! وتحدثنا في المقال عن جميع السفراء العرب وعن “الإنجازات” التي قدموها إلى هذا اللقب الذي تحول معهم وللأسف إلى شبيه بالمسابقات الجمالية، بدءا من “ملكة البطاطا” وصولا إلى “ملكة الطماطم”.. وكانت لنا مقارنة بين سفراءنا وأنجلينا جولي التي وبالرغم من أنها أم لستة أطفال وزوجة لبراد بيت وممثلة “قد الدني” تصور أكثر من عمل في العام، إلا أنها دوما تجد الوقت الكافي للقيام بمهامها كسفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة!
واليوم من جديد تثبت جولي أنها خيرُ السفراء من خلال الزيارة التي قامت بها إلى الحدود السورية التركية، حيث إلتقت أكثر من 9 آلاف و600 لاجىء سوري لتدعمهم ولتغادر بعدها إلى أميركا عبر مطار Hatay التركي..