وضع الإعلامي أندرسون كوبر بشجاعة بالغة الحدّ للشائعات التي تطارده حول هويته الجنسية، فأعلن في رسالة نشرها وجاء فيها التالي:
لطالما آمنْتُ أن الجهة التي يصوّت لها الصحافي، الدين الذي يعتنقه، الشخص الذي يحبه، أمورٌ لا يجب أن تتم مناقشتها في العلن.. لطالما أن الصحافي يظهر صدقاً وأمانة في عمله، فحياته الشخصية لا تهم..”!
وتابع كوبر، 45 عاماً: ” الحقيقة هي أنني مثلي الجنس، لطامل كنت ولطالما سأكون، ولا يمكن أن أكون أكثر سعادة، أو راحة مع نفسي أو فخوراً”!
وأضاف: “منذ أيامي الأولى كمراسل، عملت بجهد لنقل صورة المثليين وأفكارهم، كما أنني عملت بالجهد ذاته لنقل صورة المعرضين لهؤلاء، وبالتالي فإنني يوماً لم أعتمد أجندة معينة في عملي.. لم أشأ يوماً أن أكون إلا مراسلاً جيداً، ولا أروّج لأي قضايا إلا تلك المُحقّة”!