بعد زواج دام 18 عاماً، تقدمت الممثلة ميلاني غريفيث بطلب الطلاق من رفيق دربها الممثل أنطونيو بانديراس، ورغم أن الخبر جاء صادماً لمحبي الثنائي، إلا أن مقرّبين منهما أكّدوا أن الشعلة بينهما إنطفأت منذ زمن بعيد!
ورغم حشرية الآلاف لمعرفة الأسباب التي أوصلت الزوجين إلى الإنفصال، إلا أن لا شيء مؤكّدٌ حتى الساعة، رغم أن شائعات إنطلقت بأن أنطونيو أقدمَ على خيانة ميلاني التي تخبّطت في صراعها ضد الإدمان على المخدرات لسنوات طويلة، وقد شوهدت ميلاني، 56 عاماً، للمرة الأولى بعد إعلان الإنفصال وهي تقود سيارتها الـ Bentley في ماليبو بعد ظهر السبت الفائت وقد بدا عليها الإرهاق والحزن.
مصدرٌ مقرّب من ميلاني صرّح قائلاً: هي وأنطونيو مرّا بأوقات صعبة، لكنني لم أعتقد أن الأمر قد يصل إلى الطلاق، فـ بينهما حبٌّ كبير، مضيفاً: لا أعتقد بأن الطلاق سيكون على شكل حربٍ كما اعتدنا لدى بعض المشاهير، فهذا النوع من التصرف لا يشبههما!
يُذكر أن علاقة الحب بين أنطونيو وميلاني إنطلقت العام 1995 حين لعبا معاً بطولة فيلم Two Much ومنذ حينها ترافقهما الشائعات ورغم ذلك حافظا على توازن معين في علاقتهما التي انتهت اليوم!