كشفت الإعلامية الأشهر عالمياً أوبرا وينفري، في حديث مع CNN، أنها فكرت في الانتحار عندما فقدت جنينها وهي حامل في سن الرابعة عشرة، مؤكدة أن ستهب ثروتها الطائلة إلى منظمات خيرية عند وفاتها.
وتحدثت وينفري، خلال مقابلة طويلة في أولى حلقات برنامج “بيرس مورغان عن حياتها وما تخللها من عثرات وكيفية نشأتها، إلى جانب الحب وشريكها منذ فترة طويلة، ستيدمان غراهام.
وقالت وينفري، 56 عاماً، إنها أرسلت للإقامة مع والدها في منطقة “ناشفيل” في سن 14 عاماً، والذي بدأ مباشرة في تلقينها قواعد الإقامة في بيته دون أن يعرف بحملها قائلاً: “أفضل أن أرى جثة ابنتي طافية في نهر كومبرلاند على أن تجلب الخزي لهذه العائلة وعار ولادة طفل من سفاح.”
وأضافت: “فكرت أنه قال لي ذلك لأنه يعلم بأني حامل، ولهذا فكرت بأن علي وضع حد لحياتي”، وعوضاً عن الإقدام على الانتحار لجأت إلى صرخات استغاثة كشرب المنظفات، مضيفة: “وعندما مات الطفل، أدركت بأنها فرصتي الثانية.”
وتدير وينفري قناتها الخاصة التي أطلقت على اسم “أون” OWN.
وحول علاقتها الطويلة بشريكها غراهام قالت: “السبب أن هذه العلاقة مازالت تسير بشكل جيد لأنه كان على كلانا تحديد أنفسنا في إطارها بشكل غير تقليدي.. فليس فيها ما هو تقليدي.. أنا نوع مختلف من النساء، وقالت بثقة أنها إذا تزوجت فلن تظل متزوجة.”
وتحدثت عن خطط توزيع ثروتها الطائلة قائلة: “عندما أتوفي سيذهب كل شيء إلى المنظمات الخيرية لأن ليس لدي أطفال، وأعتقد أنه هذا ما يتوجب علي القيام به، فمن يعطي الكثير، يلقى في المقابل الكثير.”