إستكمالا لإتصالها مع الإعلامية ريما نجيم في برنامج “يا ريما” الصباحي عبر أثير صوت الغد، أطلت اليوم السيدة ماجدة الرومي في برنامج “أوائل” مع نجيم، للحديث عن أوبريت “بكرا” التي كتبته بطلب من الفنان العالمي “كوينسي جونز” صانع الأوبريت الشهيرة We are the world، التي سوف تجمع كبار النجوم من العالم العربي والغربي. كما وأضافت بأنها قد قامت بتسجيل المقطع الخاص بها للأغنية، وكذلك قام الفنان كاظم الساهر والفنانة شاكيرا…وها ان الأغنية في طريقها الى التنفيذ…
في حوار “أوائل”، تحدثت ماجدة الرومي من بيتها في جونية، البيت الذي استأجرته من أصدقاء لها ينادونها “ماغي”وهو الاسم الأحب الى قلبها، تمهيداً للانتقال الى البيت الذي تبنيه في شننعير…بيت صغير تحيط به قطعة أرض كبيرة…سوف ترجعها الى طفولة عاشتها وأحبتها وتحن اليها في كفرشيما مسقط رأسها…
وعن حياتها الماضية قالت:لطالما كنت الشيء ونقيضه…أنام على مجد وأصحو على تدريس الأولاد والاهتمام بشؤون المنزل. وعن الحب قالت هناك فرق كبير بين الحب والغرام. كنت اتمنى ان أعيش ذلك الحب الذي عاشته أمي مع أبي وأختي مع زوجها…
وعن البومها المقبل، الذي سوف يكون مهدى الى روح والدها وسيتضمن أغنية “سلونا” Duo بينها وبين صوت والدها الذي سجل في الخمسينيات، سألتها ريما لماذا يتضمن أغنية واحدة فقط من الحان الموسيقار ملحم بركات فأجابت:”أغنية وحدة قد عشرة! وعندما قال لي غني حب…وبدأت بالغناء…قال يقصف عمرك شو كذابة…”
تخلل الحوار اتصال من الموزع جان ماري رياشي وكان الحديث مع الماجدة عن الأعمال التي جمعتهما معاً وخاصة أغنية لبنان قال عنها انها فشتلوخلقو…
رفضت ماجدة لقب الشاعرة وقبلت بالكاتبة…وتحدثت عن انها كانت توقع بعض أغانيها باسماء مستعارة بدءاً من “سمعك بالليل”….
وعن السياسة قالت:” لا يهمني ان حسبني بعض الناس على فئة سياسية معينة…فبعد 36 سنة من الحروب لن أقبل بغير لبنان سيد، حر ومستقل… ومن يشبهني فأنا معه”، وأضافت في سياق آخر:”ان لبنان اليوم نراه يموت ونقف متفرجين!”
استأذنت الماجدة الاعلامية ريما نجيم لتذهب الى غرفتها وتحضر رسائل كانت وصلتها من سجناء في سجن رومية يناشدونها التحدث بقضيتهم ووعدت بأنها سوف توصل رسائلهم الى البطريرك ورئيس الجمهورية.
ناقشت ريما مع ماجدة الرومي قضية المطالبة بالغاء الطائفية السياسية فأيدتها ماجدة بشدة مثل تأيدها الشامل لمشروع قانون حماية المرأة من العنف الأسري والتي قالت عنه:”بدو يطلع الضو بالآخر”.
وحددت الماجدة، التي ستحيي ليلة استثنائية في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو ضمن مهرجانات جونية، موعد صدورالبومها الجديد في الخريف. ويتضمن أغنية “قبلني هيك” وهي رسالة موجهة من كل امرأة الى شريك حياتها، وتدعوه كي يتقبلها في كل مراحل عمرها ومع كل التغيرات التي قد تصيب شكلها عند التقدم في العمر. وعن اسماء الشخصيات التي تحب ان تكون حاضرة في ليلتها المنتظرة في مهرجانات جونية قالت:” السفير الباباوي، البطريرك الراعي، ورئيس الجمهورية”.
أما عن الأوبريت التي تعاونت فيها مع كوينسي جونز فتقول انه من المتوقع صدورها في آواخر أيلول، ونذكركم بمطلعه:
جايي بكرا نهار جديد ، نفرح في و يفرح فينا
نزرع الأرض مواعيد ، حب و امل وين ما مشينا
و بكرا بتجمعنا الأيام، على الخير و عالسلام
يا دني سوا سوا ، منلون الكون بأغانينا
مين القال ما فينا؟ بكرا نغير وج الكون
شو رأيك لو محينا الظلمة بصبحات الللون
يمكنكم الاستماع الى حوار “أوائل” كاملاً عبر www.facebook.com/RimaNJEIM