إن كنت تحب أو لا تحب نوال الزغبي الفنانة أو الإنسانة، إلا انه لا يمكنك أن تنكر بأنها وصلت إلى قمة النجومية، وأن نفوذها كان كبيراً، وطلبها “ما بيصير اتنين”! نتحدث بصيغة الماضي، لأن الحاضر يفرض علينا ذلك.. وهذا ما ننقله عن لسان معجبيها قبل أن ننقله عن لسان الذين يشمتون بالذي يحصل.. فهل يعقل أن نجمة بحجم نوال الزغبي لم تعد قادرة على إصدار ألبوم أصبح جاهزاً منذ فترة؟! فالموعد الأول كان قبل المونديال، ليتأجل إلى ما بعد المونديال بسبب جولة لنوال في أميركا مع وعد بتصوير كليب لأغنية “أمانة” حال عودتها، ليأتي من بعد المونديال بشهر واحد شهر رمضان، فتأجل الألبوم إلى عيد الفطر، ومن بعده إلى 20-10-2010 بإعتباره تاريخاً مميزاً، ومن ثم قيل بأنه سيصدر تزامناً مع عيد الفطر، والآن تشير الأنباء إلى أن الألبوم قد يتأجل إلى ما بعد عيد الفطر.. والأسباب مجهولة!!
أين هي “النجمة” نوال الزغبي بقوتها ونفوذها وإسمها وحضورها! هل بات من الصعب عليها إصدار ألبوم ؟؟ هي التي إعتدنا على عدم غيابها وعلى حضورها الدائم وعلى كلمتها “اللي ما بتصير إتنين” خصوصاً عند المنتج ! وما هو موقفها الآن بعد إنتقالها إلى شركة “ميلودي” ورهانها بأن خطوتها في محلها بعد مغادرة روتانا عن زعل وإستياء “بسبب” و”من أجل” مدير أعمالها باسكال مغامس.
بكل بساطة نسأل: أين نوال الزغبي “النجمة”؟ وهل أخطأت بإختياراتها الفنية برمتها منذ سنتين وحتى الآن؟!