قد يقول قائل إن لا علاقة لنا بالحياة الخاصة للأشخاص، لكن حين يمثل هؤلاء “الأشخاص” شخصية عامة أو يرتبط إسمهم وسمعتهم بشخصية عامة، وحين يتصرفون بما لا يليق بهم في أماكن عامة، فحينها “وبالإذن من الجميع”، يكون لنا علاقة و”نص”!
من دون أسماء أو تفاصيل كثيرة إحتراما للشخصية السياسية العامة المحافظة، فقد تواجدت إبنة أحد المسؤولين السياسيين اللبنانيين في مسبح عام حيث فقدت تركيزها بسبب كثرة الكحول وبدأت “تتدلل”، ونقول تتدلل فقط إحتراما للشهر الفضيل، على كل من وقع عليه نظرها..
وأكثر.. فإن الآنسة التي تناست أنها تحمل إسم أبيها وعائلتها، كانت تروي وهي في المسبح تفاصيل عائلية خاصة، حيث قالت لأحد الشبان إنها لم تكن يوما معتادة على الخروج من بيتها دون أي من المرافقين أو الأقرباء، لأن القانون العائلي لديهم يقتضي ذلك وأنها كانت محرومة من السهرات والبحر وأنها إن أعجبت بأحد، فعليه أن يتقدم فورا لخطبتها والزواج منها فورا، إلا أنها إستطاعت أن تبدل الأوضاع لصالحها كي تسرح وتمرح كما تشاء، فأمضت نهارها وبقيت في المسبح حتى ساعات الصباح الأولى توزع أوامرها على العاملين، مطالبة بمأكولاتها المفضلة، متناسية أن دوام العمل قد إنتهى، وأن الناس ليسوا بأمرها فقط لأنها إبنة الفلان الفلاني!
فهل تتذكر الآنسة متى شاءَت أنها إبنة مسؤول كبير وتتناسى الأمر حين تشاء أيضا، ضاربة بعرض الحائط بسمعة والدها؟!