أثارت ليندساي لوهان الكثير من البلبلة، حين ظهرت مؤخرا في مكان عام وبدا واضحا بأن أسنانها صفراء وحالتها يُرثى لها، إذا كانت أظافرها غير مرتبة بما يليق بنجمة، إضافة إلى أن طلاء الأظافر كان يغطي يديها، بدل أن يغطي أظافرها!
لكن.. يبدو أن لوهان متورطة في أمور أكثر خطورة من مظهرها الخارجي، إذ قد تعود الأسبوع المقبل إلى السجن، بعد جلسة متابعة عادية ستجمعها بالقاضية ستيفاني سوتنر، للإطلاع على آخر التطورات حول تنفيذها لشروط إطلاق ساحها!
المفاجأة التي قد تدفع بالقاضية لإدخال لوهان إلى السجن على الفور، هي أن الأخيرة لم تتقيد بشروط إطلاق سراحها، فهي لم تزُر منذ أسبوعين الطبيب النفسي، الذي أمرتها القاضية بزيارته مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، كما وأنها طُردت من مركز الخدمة الإجتماعية الذي كان يُفترض أن تقضي فيه 360 ساعة من الخدمة، ذلك بعد تغيبها لأكثر من مرة عن الحضور وعدم إلتزامها بالمواعيد!
حجة لوهان في عدم التقيد بشروط القاضية، هي أنها كانت خارج البلاد للعمل، لكن أول ما كانت قد قالته القاضية للوهان قبل إطلاق سراحها، هو أنها لن تقبل أيا من أعذارها، خصوصا تلك التي تتعلق بعملها!