اختتمت الدورة ٢١ لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية فعالياتها يوم الخميس الماضي على المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية في القاهرة بحضور وزير الثقافة المصري د.محمد صابر عرب ود.إيناس عبد الدايم رئيس الإوبرا.
في بداية الحفل، القت الدكتورة رتيبة الحفنى، مقرر وأمين عام المهرجان والمؤتمر، كلمة شكرت فيها جمهور المهرجان واصفة إياه بأنه ذواق وغير عادي، وتحدثت عن المهرجان والمؤتمر وقالت إنهما مرا سريعا ولكنهما أضافا إلى موسيقانا العربية جرعة جديدة تقويها وتزيدنا إيمانُا بقيمتها. بعدها، دعت وزير الثقافة ورئيس الأوبرا لتسليم جوائز مسابقة الغناء التي فازت نوران يحيى بجائزتها الأولى، بينما حصل محمد زين العابدين على الجائزة الثانية وميشال رسمي على الثالثة. كما منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير خاصة لأحمد محمد إبراهيم.
وبعدما قرأت د. رتيبة الحفني توصيات المؤتمر الذي صاحب المهرجان، دعت د. إيناس عبد الدايم لتقديم أوسكار المهرجان لوزير الثقافة د. محمد صابر عرب لرعايته لهذا الحدث وللفن الراقي، فقام على أثرها الوزير بارتجال كلمة شدد فيها على أهمية الفن في حياة الشعوب وقال “إن مصر بلا فن هي كجسد بلا روح”.
وفي ختام كلمتها، قدمت د. الحفني للجمهور نتاج فكرة “شباب جديد” التى اطلقها المهرجان هذه السنة والتي اقيمت حفلاتها على خشبة المسرح الصغير لدار الأوبرا في القاهرة، ثم طلبت من الحضور الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء أحداث غزة الأخيرة، قبل أن تترك خشبة المسرح للموسيقى والغناء.
بعد ذلك، اعتلى خشبة المسرح على التوالي كل من فرقة نون الموسيقية النسائية والمطرب الشاب محمد محسن اللذين شاركا في المهرجان في إطار “شباب جديد”، فعزفت الأولى مقطوعتين موسيقيتين بأداء عال، وقدم الثاني مجموعة من أغاني سيد درويش ببراعة شديدة أبهرت الحضور.
كما تضمن حفل ختام مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ٢١ ايضا فاصلين غنائيين للفنانة السورية وعد البحري والمطرب المصري علي الحجار الذين قدما مجموعة من روائع الطرب العربي وباقة من أعمالهما الخاصة، بمرافقة اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻘﻮﻣﯿﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﯿﻘﻰ بقيادة اﻟﻤﺎﯾﺴﺘﺮو ﺳﻠﯿﻢ ﺳﺤﺎب.