إختار معهد الصحافة الدولي الإعلامية مي شدياق التي تعرضت لمحاولة إغتيال في العام 2005 لتكون “بطلة حرية الصحافة في العالم”. وقال مدير المعهد ديفيد دادج في بيانه: إن رفض مي شدياق بصفتها صحافية الرضوخ لتهديد العنف كاد يكلفها حياتها، لكنه جعلها تكسب إعجاب العالم بأسره لشجاعتها ومثابرتها. ونقل المعهد عن مي شدياق قولها تعليقاً على خبر اختيارها البطلة الرابعة والخمسين لحرية الصحافة في العالم: لن أندم يوماً على قول ما أنا مقتنعة به. على أن أكون صوت الذين غابوا. هذه باتت مهمتي. ولا يمكن أن يمنعني أي شيء بعد الآن من قول الحقيقة وما ينبغي أن يقال.
ومي شدياق معروفة بمواقفها المناهضة وقد أصيبت في تفجير سيارتها في سبتمبر 2005 وبترت يدها وساقها وخضعت لعمليات جراحية كثيرة. وفي يوليو 2006 استأنفت مي شدياق برامجها في الـLBC بعنوان “بكل جرأة” قبل أن تستقيل مطلع 2009. وستقلد مي شدياق الوسام في سبتمبر خلال المؤتمر العالمي لمعهد الصحافة الدولي الذي سيحتفل في فيينا بمرور 60 عاماً على تأسيسه.