حققت إذاعة الرشيد المركز الأول في استفتاء مجلة “عيون” كأفضل البرامج الإذاعية في العراق وبنجاح ساحق وكبير بعدما حصدت أربعة من برامجها المركز الأول كأفضل البرامج في شهر رمضان المنصرم وذلك في استفتاء مجلة ” عيون ” البغدادية، ونالت إذاعة الرشيد هذا المركز بعدما استطاعت برامج “لعبة المحيبس، وماجينا ياماجينا، وضربة حظ، حية ودرج” من جذب اهتمام المستمعين لها في كافة أنحاء العراق وبشكل غير مسبوق في تأريخ الإذاعات العراقية بعدما وصلت المكالمات الهاتفية ورسائل الـ SMS بالآلاف نتيجة ما لقوه من برامج حاكت الواقع بشكل جميل وقدمت هدايا ثمينة جدا وصلت قيمتها بملايين الدنانير. وكالة MUSIC NATION كانت متواجدة في مبنى الإذاعة أثناء تسلم الجائزة من قبل رئيس تحرير مجلة عيون الى الإذاعة.
مدير عام إذاعات الرشيد عبد الستار الدليمي في حديث خاص ” music nation ” قال فيه: في الحقيقة لم أتفاجئ بنتيجة الاستفتاء لأنني أمتلك ثقة كبيرة بالعمل الذي أقوم به مع زملائي وهذا الفوز الكبير لم يأتي اعتباطا بل كانت لإذاعة الرشيد الاستعداد الجيد لبرامج شهر رمضان كون أن هذا الشهر له خصوصية خاصة لدى المستمع فكان أعداد برامجنا مسبق وناقشنا جميع الحيثيات مع الكادر حيث أصررنا أن تكون برامجنا لائقة بالإذاعة ومكانتها فكان لنا عدد كبير من برامج المسابقات والترفيه والمنوعات، ولهذا استطعنا من جلب اهتمام المستمعين حتى وصل الأمر للبعض منهم بأن يعترفوا لنا عبر الهواء بأننا سرقناهم من شاشات التلفزيون نحو الراديو . كما تميزنا بنوعية الجوائز التي قدمناها حيث شملت على الذهب والأجهزة المنزلية الثمينة وذات النوعية الممتازة وهذا ما دفع المستمعين للمشاركة وكان الاتصال بنا بشكل كبير يوميا وبكثافة أضافه الى ذلك حملت برامجنا المتعة في البرامج مما شكل عامل مساعد لجذب الآلاف وهذا رقم كبير جدا لم تستطع أي إذاعة تحقيقه.
أما المدير الفني ومقدم البرامج الفنية عماد نوري فقال: أحب أن اشكر جميع مستمعي إذاعتنا الذين تواصلوا معنا طيلة شهر رمضان وهم بصراحة سبب ما نحن عليه من نجاح ، وبخصوص برنامجي الذي حاز كأفضل برنامج حمل عنوان ” لعبة المحيبس ” وهي لعبة عراقية ذات شعبية كبيرة تلعب عادة بين فريقين يؤمن المحبس او ما ندعيه ” الخاتم ” عند احد أعضاء الفريق ويبادر الفريق الثاني بالبحث عنه بين الأيادي صورنا هذه اللعبة إذاعيا وباستخدام المؤثرات الصوتية اذ جسدناها صوتيا بعدما كانت ترى بالعين المجرد كما هو معمول به وبدلا من الأيادي جعلنا مكانها الأرقام وفي احد منها يوجد الخاتم وقد حقق هذا البرنامج حضور كبير لدى المستمعين . اعتقد أن فوز أربع برامج من ثماني قدمت في شهر رمضان هذا يدل بما لا يقبل الشك أننا بمقدمة الإذاعات في العراق مع جل احتراماتي لها فهي أيضا قدمت واجتهدت وهذا الفوز يعطنا دافع لتقديم المزيد والأفضل .
من جانبها أكدت الإذاعية سلمى إبراهيم : فرحت كثيرا بفوز برنامجي الذي أقدمه والذي حمل عنوان ” الحية والدرج ” ومأخوذة فكرته من اللعبة الشعبية الفلكلورية البسيطة الجميلة والتي تحمل نفس الاسم حيث قصدنا أن نحاكي أيام زمان بما تمثله من طفولة وبراءة ، ولكن بأسلوب إذاعي مبسط جدا حيث تتكون اللعبة من خمس وعشرون رقما تتخللها السلالم والثعابين التي نطلق عليها باللهجة لشعبية العراقية الدارجة ” الحية ” ، ويكون الفائز بعد استعمال النرد المكون من ستة أرقام من يقترب من الرقم الأخير ليكون صاحب الجائزة . حمل البرنامج انفعالات كثيرة للمستمعين بعد أن ارسم في خياله صورة اللعبة من خلال الكلام معه واجعله دائما في حالة شد إضافة مع واستخدام المؤثرات الصوتية المحفزة له خلال مدة البرنامج التي تتراوح من ساعتين ونصف الى ثلاث ساعات ، وكان من أخراج المبدع حسن عماد الذي عمل تايتل جميل جدا وكذلك عمل في أخراج هذا البرنامج المبدع حسام محمود ومن خلالكم اشكرهما كثيرا .
آخر المتحدثين كان مقدم البرامج حيدر فاروق عبد القادر فقال : في البداية أشكر مجلة ” عيون ” التي قامت بهذا الاستفتاء وحزنا فيه على أفضل البرامج الإذاعية بأربع برامج رمضانية من ضمنها برنامجي الذي أقدمه مع الزميلة ماجدة ” ماجينا يا ماجينا ” الذي استوحينا اسمه من خلال ارتباط هذه الكلمة برمضان في العراق أيام زمان عندما كانوا الأطفال يرددونها إثناء دورانهم على البيوت ليأخذوا ما لذ وطاب لهم من الجيران في المحلة التي يعيشون بها . البرنامج كان يحمل اسم رمضاني ولكنه كان بأسلوب محدث فيه توعية وثقافة للمستمع يحتوي مسابقات فنية ورياضية وعن الأمثال وأسماء أول الأشياء . شيء جدا مفرح أن تفوز الإذاعة ومعها كم كبير من برامجها بالأفضل رغم الكم الهائل من الإذاعات والبرامج على صعيد العراق وإنا جدا سعيد لهذه النتائج التي ستكون على عاتقنا ان نستمر بنفس الكيفية والهمة والنشاط .