لعل أبرز ما يشغل الأوساط الإعلامية والفنية اليوم، هو موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، والذي نُسبت إليه العديد من الإنقلابات والثورات في الفترة الأخيرة… إلا أن الفنانين والنجوم “بكل عرص إلهن قرص”، وهذا ما ينطبق على الممثلة ناديا الجندي، والتي بات تجمع شاب يُطالبها بتأدية دور سوزان مبارك، قرينة الرئيس السابق حسني مبارك…
وفي حقيقة الأمر، أننا زرنا الصفحة التي تحمل عنوان “نطالب الفنانه ناديه الجندى بتجسيد شخصيه سوزان مبارك” ولاحظنا سيل التعليقات وإزدياد عدد المنتسبين إليها يوما بعد يوم؛ فقد بدأت بخمسين عضو ليُصبح عددهم حتى كتابة هذه السطور أربع مائة وتسعين عضوا، ما يطرح فعلاً علامات إستفهام حول تركيز الجيل الصاعد على هذا الموضوع.
هذا وترددت أخبار، على أن ترشيح الجندي، يأتي ضمن إطار فيلم سينمائي جديد يحمل عنوان “إمرأة باعت مصر”، وقد تم التركيز في هذه الصفحة على التقارب في الشبه بين الجندي ومبارك. في حين كتب أحد المنتسبين للصفحة ” محتاجينك يا ست نادية في الثورة، أنا بطالبها بفيلم “مهمة في ميدان التحرير”، وهي اللي تصلح للدور ده”.
لم يعد غريبا اليوم أن نلحظ توجيه الإهتمام الإعلامي إلى شبكة الفيس بوك، فبعد أن كان الفنان عمرو دياب موضع إهتمام الشبان، في صفحة يطالبونه فيها بالإعتزال، باتت اليوم مناصرة للممثلة النجمة نادية الجندي لأداء دور السيدة مبارك.