وصل مساء الثلاثاء فنان العرب محمد عبده إلى السعودية قادماً من العاصمة الفرنسية باريس، بعد رحلة علاجية إمتدت لأكثر من ثلاثة أشهر، وذلك عبر طائرة خاصة تابعة لشركة روتانا، التي حضر ممثلا عنها مديرها العام السيد سالم الهندي وعدد من مدراء الأقسام منهم السيدان شربل ضومط وهادي حجار…
وكان في إستقبال عبده في مطار جدة إبنه بدر وعدد كبير من الفنانين أبرزهم عبادي الجوهر ورابح صقر وعابد البلادي وعازف القانون مدني عبادي والملحن طلال باغر وغيرهم، كما حرص عدد كبير من الإعلاميين ومحبي فنان العرب على التواجد في صالة الإستقبال لتهنئة محمد عبده بسلامة الوصول والشفاء..
وفور وصوله قال محمد عبده للإعلاميين: أقدم شكري الكبير للأمير الوليد بن طلال الذي تكفل بكلِ شيء، وأشكر أيضًا الإعلاميين السعوديين وجميع من سأل عني، وأقول لكم “وحشتوني كثير”.
ووسط هذا الحشد الكبير توجه فنان العرب إلى صالة الاستراحة، وسط حشد جماهيري كبير، ولم يستطع الوصول إليها إلا بعد أن تدخل الأمن.
وبعد فترة الاستراحة التي قضاها في صالة الشرف، خرج محمد عبده وفرقة المزمار، حيث شاركهم رقصة المزمار متوجهًا إلى منزله.
اللافت في تصريحات فنان العرب أثناء تواجده في المطار، حسب وسائل الإعلام السعودية العديدة التي غطت الحدث، تأكيده على زواجه من فتاة فرنسية من أصول جزائرية، حيث وصلت إلى السعودية قبل مجيئه وألمح إلى أنها “مسلمة”! وهذا غريب، إذ أن محمد عبده سبق ونفى هذا الأمر، واضعا إياه في خانة الشائعة، مكذبا أولاده الذين كانوا أكدوا الأمر للصحافة!