اعتباراً من اليوم (الإثنين 14 حزيران/يونيو) يمكن لعاشقي الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش أن يستعيدوا بعضاً من ذكريات الأمسيات التي لطالما أحياها، وذلك في ساحة تحمل اسمه في قلب العاصمة الفرنسية باريس.
بالقرب من المكان الذي اختاره درويش للعيش فيه، وتقديراً لإبداعاته الشعرية التي كانت كثيراً ما ترافقها عروض فنية وغنائية، يدشن عمدة باريس برتران دولانوي، ساحة “محمود درويش”، بحضور رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.
يأتي إطلاق اسم “محمود درويش” على أحد الساحات في باريس، بعد نحو شهرين على إطلاق العاصمة الفرنسية اسم مؤسس دولة إسرائيل “ديفيد بن غوريون”، على أحد شوارعها، كما يوجد بالمدينة نفسها شارع باسم “فلسطين”، وذلك منذ فترة طويلة.
ونالت أعمال درويش، الذي توفي في أغسطس/ آب 2008، عدة جوائز بما فيها وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي عام 1993، كما تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات، وبات يعتبر من أكبر شعراء القرن العشرين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن رئيس السلطة الوطنية سيشارك، خلال زيارته الرسمية لباريس، في تدشين “ساحة محمود درويش”، في وقت مبكر من صباح الاثنين، والذي من المتوقع أن يحضره أيضاً عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية، وسكان العاصمة الفرنسية.