بعد نجاح فكرة إنشاء جماعة الشعر الشعبي التي أطلقها “بيت الشعر” بجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح في العام الماضي 2009 ، تنطلق اليوم جماعة الشعر النسائية (الفصيح والنبطي) التي تهدف إلى تطوير الأدوات الكتابية الشعرية لدى مختلف الفئات الشعرية النسائية وفق دراسة أكاديمية وبرامج وفعاليات وأنشطة أدبية، وتحت إدارة وإشراف مجموعة من أصحاب الخبرة في مجال الشعر على رأسهم الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني نائب رئيس جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح ، مدير بيت الشعر، والشاعر والإعلامي عيضه بن مسعود المحاضر العام في الجماعة، وعدد من الخبرات الشعرية والمتخصصين بالشعر.
هذا وقد أعلن “بيت الشعر” بجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح وبدعم من هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام عن تأسيس الجماعة الشعرية النسائية ، من خلال مؤتمر صحافي عقد (بعد ظهر السبت الموافق 26 يونيو 2010) بمقر الجمعية بدبا الفجيرة، بحضور عبدالله محمد الظنحاني رئيس الجمعية وخالد الظنحاني نائب رئيس الجمعية مدير بيت الشعر وعدد من المواهب الشعرية الشبابية والنسائية.
وبهذه المناسبة قال الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني مدير بيت الشعر: “بعد نجاحنا في تأسيس جماعة الشعر الشعبي في الفجيرة عبر إدارة وإشراف “بيت الشعر” بالفجيرة وقمنا بتخريج أول مجموعة من الدارسين فيها، فقد رأينا أننا في الفجيرة والإمارات عموما نملك منابع إبداعية وتدفق شعري من المواهب النسائية اللاتي يتطلعن للأخذ بأيدهم إلى الطريق الصحيح،لهذا تبنّا “بيت الشعر” بجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح هذا المشروع الثقافي الكبير والأول من نوعه في الإمارات، مزهوا بالطموح والثقة بالقيّمين على هذه الجماعة من خبرات ودراية تامة بالمجال الشعري”.
وأضاف الظنحاني: “إننا من خلال هذه الجماعة ، سوف نستقطب خبراء ونقاد وأساتذة في الشعر من داخل الدولة وخارجها، لرفد الجماعة بكل ما هو جديد في عالم الشعر، كما أننا سنقوم بتبادل الزيارات المعرفية والثقافية بيننا وبين المؤسسات الثقافية المعنية بهذا المجال”. وأضاف: “بالإضافة إلى تطوير الموقع الخاص للجماعة على الشبكة العنكبوتية، وذلك للإطلاع على كل المستجدات والأمور المتعلقة بجماعة الشعر، وتسهيل العملية التعليمية للذين لا يستطيعون التواجد في الحلقات التعليمية.
هذا وستعمل آلية وبرنامج جماعة الشعر النسائية بأسلوب وأفكار أكاديمية مدروس يبدأ من بداية نشأة الشعر العربي الفصيح مروراً بالشعر النبطي والأوزان والبحور والقوافي والقصائد بجميع أشكالها البنيوية، وأساليبها وكيفية تعامل الشاعرة مع المفردة والصورة والتراكيب في قصيدتها بالإضافة إلى فن الإلقاء، حيث تم الإتفاق على تكليف مريم علي اليماحي كمنسقة عامة للجماعة النسائية.
وهناك العديد من الفعاليات والأنشطة الأدبية ألتي ستقام وسيتم استقطاب بعض الخبرات الأدبية الشعرية والنقدية لإثراء هذه اللقاءات والجلسات الشعرية الثقافية والتي تقرر إقامتها مساء كل جمعة والباب مفتوح لكل الشعراء والمبتدئين في أي وقت.